أكد نائب الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف رائد الخرافي، أن «الأمانة كجهة رسمية رائدة حققت إنجازات عديدة تحسب لها في مجال الوقف والعديد من المجالات الأخرى»، مشيراً إلى «أنها أولت اهتماما بالغا بالطفل وتنشئته فكريا وصحيا واجتماعيا من خلال مشروعات عدة».

وقال الخرافي في المؤتمر الصحافي، الذي نظمته الأمانة صباح أمس لإعلان الفائزين بمسابقة الكويت الدولية الثالثة لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي، ان «من ضمن المشاريع التي توليها الأمانة اهتماما كبيرا مشروع هذه المسابقة، التي تحظى برعاية كريمة من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري، ويسعدنا ان نعلن اليوم أسماء القصص الفائزة التي استفاد وسيستفيد منها أطفال العالم بأسره، حيث تنشر باللغتين العربية والإنكليزية».

Ad

وأوضح أنه «تم حجب جائزة المركز الأول وقدرها 15 ألف دولار، لعدم حصول أي قصة على النقاط المطلوبة للفوز بالجائزة الأولى، في حين حصلت لينة الدسوقي على المركز الثاني ومبلغ 10 آلاف دولار عن قصة (نظارة جدي)، وجميلة يحياوي على المركز الثالث ومبلغ 5 آلاف دولار عن قصة (صاحب المظلة السوداء)»، مضيفا أن «الأمانة اختارت ثلاث قصص إضافية للنشر باعتبارها متميزة لمشاركين يمثلون عدة دول عربية».

من جانبه، قال نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة، رئيس اللجنة المشرفة على المسابقة، صقر السجاري، إن «الأثر الإيجابي والأصداء الواسعة التي حظيت بها المسابقة في دورتيها الأولى والثانية تمثل في الإقبال الكبير في هذه الدورة من قبل الكتَاب والمبدعين والمؤلفين من داخل الكويت وخارجها على مستوى دول العالم حتى وصل عدد المتسابقين الى 355».

وأضاف أن «المسابقة تتيح فرصة ثمينة في حفز الكتاب والمبدعين على الاهتمام من خلال نتاجهم الإبداعي بشريحة مهمة يجب أن نوليها أهمية خاصة في التنشئة هي شريحة الأطفال الصغار على مستوى عالمنا العربي والإسلامي».