أكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية، فاطمة الكندري، توجه الوزارة لإعادة النظر في النظام الثانوي الموحد، موضحة أن «التربية» تدرس إحداث بعض التغييرات في فلسفة النظام الثانوي وآلية المعدل التراكمي.

وقالت الكندري، في تصريح للصحافيين عقب ترؤسها اجتماع مجلس المديرين العامين للمناطق التعليمية، أمس، إن الاجتماع تناول مشاريع قطاع التعليم العام، وعلى رأسها مشروع إعادة النظر في النظام الثانوي، حيث تم إعداد مسودة لهذا النظام ورفع المشروع الى لجنة التسيير برئاسة وزير التربية وزير التعليم العالي،

Ad

د. محمد الفارس، التي أبدت بدورها بعض الملاحظات، ويتم حاليا إعادة فلسفة النظام.

وأشارت الى أن القطاع حريص على دراسة الملاحظات التي من أبرزها فلسفة النظام والمسارات والمعدل التراكمي، تمهيدا لإعادة عرض المشروع مرة أخرى على اللجنة لاعتماده.

وبينت أنه تم طرح خلال الاجتماع الإدارات المدرسية المطورة والفاعلة، حيث تم الانتهاء من الهيكل التنظيمي للمنطقة التعليمية، وخلال الأسبوع المقبل سيتم عرض الهيكل على المناطق والتواجيه الفنية لإبداء الملاحظات، ومن ثم اعتماده من لجنة التسيير بعد تنقيحه.

وحول الاختبارات الإلكترونية المعادة، شددت الكندري على دور الموجه الفني ورئيس القسم في عملية التقييم، لأن من يحصل على الامتياز سيتقدم الى وظيفة إشرافية، ويجب أن يكون على قدر المسؤولية.

وأكدت أن نتائج الاختبارات الإلكترونية المعادة أخيرا، لاسيما في الحاسب الآلي والاقتصاد المنزلي غير مُرضية، ولم تصل الى درجة الطموح، ولذلك نشدد على منح درجة الامتياز خلال التقييم لمن يستحق.

وتطرقت الكندري الى مشروع «مسار» الذي تقدم به عدد من الشباب وعرض على الهيئة العامة للشباب، وحصل على الموافقة، لكنه يحتاج الى الدعم المالي، موضحة أنه المشروع سيطبق على طلبة الصف الثاني عشر لتوجيههم الى اختيار التخصص والكلية التي تصلح لكل طالب على حدة.

وطالبت الكندري المديرين العامين للمناطق التعليمية تشكيل فرق العمل الخاصة بالترفيع الوظيفي، مشيرة الى أن مقابلات المعلمين الراغبين في النقل الى فصول التربية الخاصة ستكون الاسبوع المقبل بعد الانتهاء من تشكيل اللجنة، وفي انتظار اعتمادها من وكيل الوزارة د. هيثم الأثري.

وبينت أن العمل جار على تشكيل لجان مقابلات الوظائف الإشرافية لإجراء المقابلات الشخصية للناجحين في الاختبارات الأخيرة المعادة.