«اتحاد التطبيقي» لـ الجريدة•: الطاقة الاستيعابية مشكلة تؤرق «الهيئة» والقاعات لا تستوعب الطلبة

أكد رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب محمد العويمري أن الطاقة الاستيعابية للهيئة باتت مشكلة تؤرق إدارتها والاتحاد والطلبة، مشيرا إلى أن القاعات الدراسية باتت لا تستوعب أعداد الطلبة، وقد وصل العدد ببعضها إلى 100 طالب، كما أن هناك عجزا واضحا في أعداد هيئة التدريس مقارنة بأعداد الطلبة.

وذكر العويمري، في تصريح لـ"الجريدة"، أن فتح شعب دراسية إضافية يتطلب تكليف الأساتذة ساعات عمل إضافية، وهي تحتاج بالضرورة إلى ميزانية اضافية، لأن العقل والمنطق يقولان إن أي عمل إضافي لابد له من مقابل، مؤكداً أن "الاتحاد، مع كل ذلك، لن يقف موقف المتفرج وسوف تكون لنا تحركات جادة تجاه إدارة الهيئة بالتنسيق مع السادة أعضاء اللجنة التعليمية بمجلس الأمة لتوفير الميزانيات اللازمة التي تساعد على حل أزمة الشعب المغلقة، إضافة إلى فتح باب التعيين لزيادة أعداد هيئة التدريس".

وحول أزمة القبول وكيفية معالجتها، أفاد العويمري بأن الاتحاد ليس جهة تنفيذية يتخذ القرارات التي يراها مناسبة للطلبة، بل ينحصر دوره كما نصت اللائحة على تقصي مشاكل الطلبة ونقلها إلى إدارة الهيئة والمشاركة في وضع الحلول المناسبة لها، ثم يأتي بعد ذلك استخدام وسائل الضغط لتحقيق طموحات الجموع الطلابية.

وعن استعدادات الاتحاد وتوقعاته لحدوث أزمة قبول من عدمه، أشار الى أنه "لا شك أن مخرجات الثانوية في ازدياد كبير عاما بعد عام، والطاقة الاستيعابية لجامعة الكويت والهيئة مازالت محدودة، لذا فإن الاتحاد سيسعى جاهدا ويطالب إدارة الهيئة بقبول أكبر عدد ممكن من المتقدمين الراغبين في الالتحاق بكلياتها، ونسعى حاليا للتنسيق مع عدد من نواب الأمة لزيادة الميزانية المخصصة لـ(التطبيقي) ليتسنى لها قبول أكبر عدد ممكن من المتقدمين".

وأشار إلى أن الجميع يعلم أن أغلبية المشاكل التي تعانيها الهيئة وتنعكس سلبا على الطالب ترجع أسبابها إلى عجز الميزانية، ولذلك فإن هناك حاجة ملحة لزيادة الميزانية.

وأوضح أن الشغل الشاغل للاتحاد العمل على تقليص أزمة القبول، وحل أزمة الشعب المغلقة وزيادة ميزانية "التطبيقي"، لافتا الى تشكيل لجنة من الاتحاد للتواصل مع السادة أعضاء مجلس الأمة لنقل هموم ومشاكل الطلبة لهم وتقديم تصور الاتحاد في حلها.