حدثنا عن تجربتك الجديدة «عائلة الحاج نعمان».

Ad

المسلسل اجتماعي مختلف عن غيره وينتمي إلى الدراما الطويلة. نواصل تصويره خلال الفترة الراهنة، وأجسد من خلاله شخصية الحاج نعمان، رجل له عائلة كبيرة يمر أفرادها بأحداث عدة متعلقة بعلاقاتهم ببعضهم البعض، وقضايا زواج وميراث. ومن المقرر أن يعرض قريباً على الشاشات، خصوصاً أننا قطعنا شوطاً كبيراً في تصويره خلال الفترة الماضية.

ماذا عن فريق العمل؟

أتعاون مع كل من تيم حسن، وهبة مجدي، وأحمد بدير وشريف خير الله. المسلسل من تأليف مجدي صابر، وإخراج أحمد شفيق، وفريق العمل متميز يبذل مجهوداً كبيراً لتقديم المسلسل بشكل جيد، خصوصاً أن القصة مكتوبة بطريقة جيدة للغاية والممثلين يقدمون أدواراً مختلفة فيها مساحة من التنوع تحت إدارة مخرج يسعى إلى تقديم صورة لافتة ومحتوى بأعلى جودة ممكنة.

تردّد أنك تعرضت لأزمة صحية خلال التصوير؟

غير صحيح، لكني تعرّضت لمشكلات صحية قبل التصوير فعلاً وكنت حريصاً على أن أعتذر عن العمل بسببها كي لا أعطِّل عناصر فريق العمل عن المواعيد المحددة للتصوير، لكنهم تمسكوا بي ورفضوا العمل من دوني وقاموا بتحضيرات وتصوير مشاهد لا أشارك فيها، وهو أمر أقدره بشدة وأشكرهم عليه.

ماذا عن تجربتك في «الطوفان»؟

تجربة مختلفة. أتمنى أن يحقّق العمل عند عرضه نجاحاً يناسب ما بذلناه فيه من مجهود، فهو يناقش غياب القيم والمبادئ عن المجتمع في الفترة الراهنة ويسعى إلى الثراء السريع الذي يسير فيه البعض متخطين قيماً ومبادئ مجتمعية يفترض منهم أن يحافظوا عليها، وأعتقد أنه سيكون من الأعمال المهمة كونه يناقش واقعاً قريباً من الحياة اليومية عبر شخصيات مختلفة، فرغم أن مساحة دوري فيه ليست كبيرة فإني سعيد بها.

تردد أن ثمة خلافات بينك وبين الفنان مصطفى شعبان.

غير صحيح. علاقتي به جيدة للغاية، عندما اعتذرت عن عدم المشاركة معه في «اللهم إني صائم» تحدث إليّ وأقنعني بضرورة أن أكون معه في المسلسل بدور رجل الأعمال الجشع. علاقتنا أكثر من ممتازة ولا خلافات بيننا مطلقاً.

ما سبب مشاركتك في أكثر من عمل في رمضان؟

لأنني وجدت شخصيات مختلفة يمكن أن أقدّمها وحرصت على التنسيق بين مواعيد تصويرها كي لا أكون سبباً في تعطيلها. شخصيتي في «وضع أمني» مع عمرو سعد (الخال صاحب المبادئ) تختلف عن شخصية المحامي في «لمعي القط» مع محمد إمام، والدوران مختلفان عن دوري كضيف شرف في «طاقة نور» مع هاني سلامة. عموماً، ما دام الدور جيداً فلن أتردّد في تقديمه.

شخصيتك في «وضع أمني» أحد أكثر الأدوار المؤثرة.

صحيح، لأن مساحة الدور كبيرة في الأحداث من ناحية، وشخصية الخال مدرس التاريخ الذي يسعى إلى الحفاظ على القيم وغرس حب الوطن في الأفراد ويرفض الظلم تحمل تفاصيل إنسانية كثيرة من ناحية أخرى. والحقيقة، أن أحداث المسلسل جذبتني منذ قرأتها أول مرة بسبب تطرقها إلى ما نعيشه راهناً من عمليات قتل وإرهاب باسم الدين هو بريء منها. كذلك شكّل الدور نقلة نوعية لي في مسيرتي، لذا لم أتردد بالموافقة عليه واستمتعت خلال التصوير بالتعاون مع عمرو سعد والمخرج مجدي أحمد علي.

تعاون

كيف وجدت التعاون الأول مع هاني سلامة؟

تابعت أعماله قبل أن نلتقي، وهو إنسان مجتهد يحب عمله ويتمتع بخفة ظل تجعل من يتعامل معه يحبه، والتجربة كانت جيدة في مجملها.

تعاونت أيضاً مع ياسمين عبد العزيز في «هربانة منها». أخبرنا عن هذه التجربة.

ياسمين موهبة فنية استثنائية، وأنا أعتبرها دائماً ابنتي الرابعة، ولديها حس كوميدي عال وأشعر بسعادة عندما أعمل معها سواء في السينما أو التلفزيون وقدّمت معها سبع شخصيات مختلفة في حلقات متفرقة من مسلسلها لاعتماده على الحلقات المنفصلة، وسعدت بما حققته من نجاح رغم المنافسة الشرسة في السباق الرمضاني.

هل تشعر بأن مساحة الدور تظلم موهبتك أحياناً؟

لا تشغلني مساحة الدور بقدر تأثيره في الأحداث. دوري على سبيل المثال في مسلسل «إزي الصحة» كان صغيراً، لكن شخصية الدكتور شريف كانت مؤثرة بشدة في الأحداث لذا لم أتردد بالموافقة عليه، وقناعتي الشخصية أن ظهوري حتى كضيف شرف في الأعمال لا يقلل من نجوميتي على الإطلاق، بل على العكس يؤكد أنني أبحث عن الدور الذي يضيف إلى رصيدي الفني.

«سطوح عم صلاح»

حول إمكان تقديمه موسماً جديداً من برنامج «سطوح عم صلاح»، يقول صلاح عبد الله: «العقبة الوحيدة في هذا الأمر تعرّض قناة «الحياة» التي قدّمت من خلالها الموسم الأول لأزمة مالية كبيرة ترتب عليها بيعها لمالك جديد ولا أعرف حتى الآن ما إذا كانت الإدارة الجديدة سيكون لديها رغبة في تقديم مواسم جديدة من البرنامج أم لا، خصوصاً أنه حقّق رد فعل جيداً مع الجمهور وحظي بنسبة مشاهدة كبيرة».