أسوأ يوم للأسهم الأميركية في 7 أسابيع بفعل نتائج مخيبة للشركات

ارتفاع المؤشرات اليابانية برغم قوة الين... و«الصينية» تسجل أعلى إغلاق في 22 شهراً

نشر في 26-10-2017
آخر تحديث 26-10-2017 | 19:05
No Image Caption
تباينت المؤشرات الأوروبية في مستهل التداولات، أمس، مع استيعاب المستثمرين لنتائج أعمال الشركات، وقبل المؤتمر الصحافي لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عقب قرار الفائدة.
أغلقت الأسهم الأميركية، أمس الأول، منخفضة، وسجل مؤشرا داو جونز وستاندر آند بورز أكبر خسارة ليوم واحد في 7 أسابيع، بفعل حزمة نتائج فصلية للشركات مخيبة للآمال وزيادة في عوائد السندات.

وهبط «داو جونز» الصناعي 112 نقطة إلى 23329 نقطة، كما انخفض «ناسداك» (- 34 نقطة) إلى 6564 نقطة، في حين تراجع «S&P» الذي يضم 500 شركة (- 12 نقطة) إلى 2557 نقطة.

وخلال التداولات، انخفض سهم «شيبوتل ميكسيكان جريل» بنسبة 14.5 في المئة، مغلقا عند 277.01 دولار بعد إعلان أرباح دون التوقعات في الربع الثالث.

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.5 في المئة أو نقطتين إلى 387 نقطة.

وتراجع «فوتسي 100» البريطاني (- 79 نقطة) إلى 7447 نقطة، كما هبط «داكس» الألماني (- 59 نقطة) إلى 12953 نقطة، في حين تراجع «كاك» الفرنسي (- 20 نقطة) إلى 5375 نقطة.

وتباينت تلك المؤشرات في مستهل التداولات، أمس، مع استيعاب المستثمرين لنتائج أعمال الشركات، وقبل المؤتمر الصحافي لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عقب قرار الفائدة.

وفي بداية الجلسة، تراجع مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بمقدار 0.1 نقطة إلى 387 نقطة، عند الساعة 10:10 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.

«داكس» و«كاك»

وصعد مؤشر «داكس» الألماني بمقدار 6 نقاط إلى 12959 نقطة، وزاد مؤشر «فوتسي» البريطاني بنسبة 0.10 في المئة إلى 7456 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الفرنسي «كاك» بنسبة 0.25 في المئة إلى 5387 نقطة.

وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التداولات امس مدفوعة بمكاسب المؤسسات المالية، وبرغم الضغوط التي شكلها ارتفاع الين مقابل الدولار.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.15 في المئة إلى 21739 نقطة، كما ارتفع مؤشر «توبكس» بنسبة 0.15 في المئة إلى 1753 نقطة.

من ناحية أخرى، ارتفعت العملة اليابانية مقابل الدولار بنسبة 0.20 في المئة إلى 113.57 ينا، عند الساعة 09:37 صباحا بتوقيت مكة المكرمة، ويشكل ارتفاع الين ضغطا على أعمال الشركات المصدرة، حيث يجعل منتجاتها أغلى في الأسواق الخارجية.

وفي الوقت الذي قوض الين مكاسب الأسهم اليابانية، كان القطاع المالي الأفضل أداء خلال جلسة اليوم بدعم من تكهنات رفع الفائدة الأميركية في الولايات المتحدة.

وبذلك تعاود الأسهم اليابانية مكاسبها، بعد انخفاضها خلال تعاملات الأربعاء للمرة الأولى في 17 جلسة.

تقليص التصنيع

وأظهرت البيانات الصادرة أمس، ارتفاع أسعار منتجي الخدمات بنسبة 0.9 في المئة خلال سبتمبر، مقارنة بتوقعات أشارت إلى ارتفاع قدره 0.8 في المئة فقط.

أيضا، ارتفعت الأسهم الصينية في ختام التداولات للجلسة الخامسة على التوالي، معززة مكاسبها عقب الكشف الأربعاء عن الأعضاء الجدد بحكومة البلاد، التي أكدت استهدافها تحسين جودة المعيشة وتقليص عمليات التصنيع السريع الموجه للتصدير لمصلحة دعم الاستهلاك المحلي.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.30 في المئة إلى 3407 نقاط، وهو أعلى إغلاق له منذ ديسمبر عام 2015.

ولم تشهد الأسهم الصينية تحركات صعودية أو هبوطية كبيرة منذ التاسع من هذا الشهر، استعدادا لانعقاد مؤتمر الحزب الشيوعي الحاكم الذي عقد الأسبوع الماضي، وعادة ما تتدخل الحكومة للحفاظ على استقرار الأسواق تزامنا مع الأحداث المهمة على الصعيدين الدولي والمحلي.

وخلال جلسة أمس، كانت قطاع المنتجات الاستهلاكية الأفضل أداء بدعم من توقعات زيادة الطلب بفعل التحركات الحكومية، إلى جانب نتائج أعمال بعض الشركات التي جاءت أفضل من المتوقع.

وطرحت الصين أمس سندات سيادية مقومة بالدولار، في أول طرح من هذا النوع منذ حوالي 13 عاما، بحسب ما أعلنته وزارة المالية أمس الأول.

ووفقا لما جاء في الإعلان الترويجي الذي أصدرته الوزارة، ستصدر الصين السندات السيادية في هونغ كونغ، بواقع مليار دولار لأجل خمس سنوات، ومليار دولار لأجل 10 سنوات.

تقييم الاحتمالات

من جانبه، قال مدير الإدارة المالية بالوزارة، وانغ يي، إن جمع الأموال ليس الهدف الرئيس لهذا الإصدار، ولكنه سيساعد في توجيه الأسواق وتقييم الاحتمالات في المستقبل.

وبلغت الديون الخارجية السيادية المعلقة للصين 18.1 مليار دولار نهاية عام 2016، ما يمثل 1.06 في المئة من إجمالي ديونها وأقل بكثير من المتوسط العالمي.

وكان آخر طرح سيادي مماثل في أكتوبر عام 2004، وجمعت البلاد خلاله 1.7 مليار دولار عبر إصدار سندات مقومة بالدولار واليورو لأجل 5 و10 سنوات.

من جانبها، ارتفعت أسعار الذهب بدعم من ضعف الدولار وارتفاع اليورو أمس، وزاد اليورو 0.1 بالمئة مقابل الدولار الأميركي إلى 1.1829 دولار، بينما انخفض الدولار 0.1 بالمئة إلى 113.58 ينا.

وقد يفيد صعود اليورو مقابل الدولار الذهب، حيث يجعل شراء المعدن النفيس المقوم بالدولار أرخص لحائزي العملات الأخرى.

وبحلول الساعة 06:18 بتوقيت غرينتش زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1280.42 دولارا للأوقية (الأونصة).

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.2 بالمئة إلى 1281.80 دولارا للأوقية.

وارتفع السعر الفوري للفضة 0.5 بالمئة إلى 17 دولارا للأوقية.

ولم يطرأ تغير يذكر على البلاتين، حيث سجل 919.75 دولارا للأوقية، وصعد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 967.80 دولارا للأوقية.

الذهب يصعد بفعل تراجع الدولار والأنظار على «المركزي» الأوروبي
back to top