أكد وزير الصحة د. جمال الحربي أن مشروع مستشفيات الضمان الصحي للوافدين سيرى النور خلال عام 2020، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة دائمة للمشروع، بهدف متابعته وتسهيل تنفيذه.

وقال الحربي في تصريح للصحافيين، صباح أمس، على هامش حفل تدشين نظام "الديجيتال باثولوجي" في مختبرات وزارة الصحة، إن "هذا الحدث يدشن لمرحلة جديدة للعمل بمختبرات الأنسجة بوزارة الصحة تواكب المستجدات العالمية"، مشيرا إلى أن "نظام الديجيتال باثولوجي تم تركيبه حتى الآن في 8 مستشفيات بتكلفة مليوني دينار".

Ad

وأضاف أن تطبيق "الديجيتال باثولوجي" في مختبرات الوزارة من شأنه أن يقلص الوقت الذي يستغرقه تشخيص العينات الباثولوجية إلى 24 ساعة فقط بدلاً من حوالي أسبوعين سابقاً، وهو ما يساعد على سرعة ودقة التشخيص، ويدعم اتخاذ القرارات الطبية الصائبة في الوقت المناسب من جانب الأطباء المعالجين.

من جانبها، أكدت مديرة إدارة المختبرات الطبية د. دعاء الخالدي، أن "هذا المشروع يجسد على أرض الواقع تأكيد التزام الوزارة في تطوير الخدمات الصحية، وتقديم أفضل وأحدث الخدمات الطبية للمرضى".

وأكدت أن إدارة المختبرات عملت من خلال خبرة أطبائها وفنييها على البحث عن أفضل الوسائل والأجهزة التشخيصية، للوصول إلى أدق التفاصيل وأسرع الطرق لتشخيص الأمراض، اذ ان التشخيص الدقيق ينعكس على صحة المرضى وسرعة علاجهم، مما يساهم في تخفيف آلامهم، فضلا عن تقليل التكلفة العلاجية.

وقالت الخالدي إن "تدشين نظام "الديجيتال باثولوجي" يعد نقلة نوعية في مجال التشخيص، وهو عبارة عن شبكة "الكترونية" يتم فيها رفع الشرائح النسيجية الإلكترونية، مما يجعل جميع الأقسام النسيجية تعمل كوحدة واحدة مع مراكز وجامعات في أميركا وكندا، وتشخيصها خلال 24 ساعة، علما بأن العينات والشرائح كانت ترسل في السابق، خصوصا للحالات الحرجة والصعبة بريدياً، وينتظر المريض وصولها إلى فترات طويلة".