أكد القطري ناصر الخليفي، رئيس مجموعة "بي إن" الاعلامية، رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي، انه "مطمئن البال" بعد الاستماع اليه من قبل مكتب المدعي العام السويسري امس الأول، في إطار تحقيق في شبهات فساد بشأن منح حقوق بث مباريات كأس العالم لكرة القدم.وقال الخليفي للصحافيين خارج المبنى الذي يضم مكتب المدعي العام في العاصمة السويسرية برن، بعد جلسة الاستماع التي امتدت لنحو ثماني ساعات: "ليس لدي ما أخفيه".
وأضاف: "طلبت أن آتي الى سويسرا لتقديم ايضاحاتي، أنا تحت تصرف المدعي العام في حال أراد رؤيتي مجددا، قدمت (الى سويسرا) مطمئن البال، وأغادر مطمئن البال جدا".وكان الخليفي (43 عاما) وصل صباحا الى مكتب المدعي العام في برن، للاستماع اليه في التحقيق الذي يشمل أيضا الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الفرنسي جيروم فالك.وكشف مكتب المدعي العام في 12 اكتوبر، انه فتح منذ مارس الماضي، تحقيقا بشأن الخليفي وفالك، على خلفية شبهات فساد في منح مجموعة "بي ان" ومقرها الدوحة، حقوق البث التلفزيوني لمونديال 2026 و2030، وهي تهم نفاها المعنيون.وقال المتحدث باسم مكتب المدعي العام أندري مارتي للصحافيين بعد الجلسة ان "السيد الخليفي كان متعاونا، أجاب عن الأسئلة"، مضيفاً: "من الجيد دائما تفادي حالة مواجهة، الآن يعود الى المدعي العام السويسري تقرير ما اذا كان تصرفه مخالفا للقانون أم لا".
رياضة
الخليفي «مطمئن» بعد سماع المدعي العام أقواله
26-10-2017