الهرشاني رئيساً لـ «الخارجية» البرلمانية... والدقباسي يستقيل

نشر في 27-10-2017
آخر تحديث 27-10-2017 | 00:02
الدقباسي وخورشيد والحويلة والهرشاني في اجتماع «الخارجية» أمس
الدقباسي وخورشيد والحويلة والهرشاني في اجتماع «الخارجية» أمس
انتخبت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة رئيسها ومقررها، أمس، إذ فاز برئاستها النائب حمد الهرشاني بعد منافسة مع رئيسها السابق النائب علي الدقباسي، في حين زكت محمد الحويلة مقررا لها.

وقدّم الدقباسي، فور خسارته منصب رئيس اللجنة، رسميا، استقالته إلى رئيسها، إذ من المنتظر أن يرفعها الهرشاني إلى رئيس المجلس مرزوق الغانم لنظرها.

وكان الدقباسي قدم استقالته شفهيا إلى الرئيس الغانم لحظة الانتهاء من انتخابات لجنة الشؤون الخارجية في الجلسة الاولى، وزكى النائب محمد فهاد ليكون مكانه، في حين رفض الغانم طلبه بقوله: «يجب ان تقدمها من خلال اللجنة».

من جهة أخرى، أكد النائب محمد الحويلة أن استمرار العمل «بقرار وقف النقل والندب للموظفين بين الوزارات والهيئات والجهات الحكومية منذ عام 2013 حتى الآن أصبحت آثاره وتبعاته السلبية تفوق ما يرجى منه من نتائج إيجابية ولابد من إلغائه بعدما أدى دوره خلال الفترة الماضية ولم يعد مطلوباً استمراره الآن».

وقال الحويلة في تصريح صحافي أمس إن استمرار القرار يعني تجميد وتعطيل طاقات وكفاءات وطنية في عدد من الوزارات وحرمان وزارات أخرى بحاجة إلى مثل هذه الكفاءات من الاستفادة منها في ظل معاناة قطاعات من نقص في بعض التخصصات بينما يوجد فائض من هذه التخصصات في قطاعات أخرى.

وأضاف أن استمرار قرار وقف النقل والندب للموظفين بين الوزارات والهيئات والجهات الحكومية يتنافى مع أبسط حقوق موظفي الدولة في الرغبة بالانتقال من جهة إلى أخرى وكذلك يحد من طموحاتهم ورغباتهم في تغيير طبيعة العمل والسعي نحو تحقيق أنفسهم في مواقع وظيفية مغايرة.

وأوضح الحويلة أن استمرار مثل هذا القرار سنوات طويلة يؤدي بطبيعة الحال إلى جمود وظيفي ويعاكس توجهات الدولة نحو تعزيز التنمية البشرية ويشيع حالة من الإحباط بين موظفي الدولة ويمثل إهداراً للثروة البشرية.

كما طالب د. الحويلة بضرورة إجراء مسح شامل لخارطة القوى العاملة الوطنية بالقطاع الحكومي للوقوف على مكامن النقص والفائض في مختلف الجهات الحكومية وتحديد نوعيات التخصصات بهذا الشأن من أجل إعادة توزيع الكفاءات الوطنية بما يضمن حسن استغلال تلك الطاقات بدلاً من إهدارها وتجميدها.

كما قدم الحويلة اقتراحا برغبة لـ«استحداث قسم لطب الأطفال، وتوفير أطباء أطفال داخل كل مستوصف في الكويت يقدم الرعاية الصحية للأطفال من مرحلة الطفولة المبكرة حتى سن البلوغ، وتوفير الطاقم الطبي لهم من أجل رعاية طبية أفضل».

back to top