يسعى يوفنتوس لمواصلة صحوته في بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم وتحقيق انتصاره الثالث على التوالي، حينما يخوض المواجهة الكلاسيكية أمام مضيفه ميلان في افتتاح المرحلة الحادية عشرة للمسابقة اليوم.

وبدا أن يوفنتوس، حامل لقب البطولة في المواسم الستة الأخيرة، لم يصل بعد إلى المستوى الذي كانت جماهيره تأمله، لكن لاعبيه يتطلعون لاستمرار قوة الدفع التي حصلوا عليها عقب فوزهم في المرحلتين الماضيتين.

Ad

وبعدما اكتفى يوفنتوس بحصد نقطة وحيدة من مباراتين، فإنه سرعان ما استعاد اتزانه مرة أخرى، ليفوز 6-2 على مضيفه أودينيزي يوم الأحد الماضي، قبل أن يتغلب 4-1 على ضيفه سبال الأربعاء.

ويمتلك يوفنتوس أقوى خط هجوم في المسابقة حتى الآن برصيد 31 هدفا، غير أن دفاعه لم يتسم بصلابته المعتادة، بعدما اهتزت شباك الفريق في عشر مناسبات خلال عشرة لقاءات.

ومازال ماسيمليانو أليغري مدرب يوفنتوس، الذي قاد الفريق للتتويج باللقب في المواسم الثلاثة الماضية، يعتقد أن المحافظة على نظافة الشباك تبدو أمرا حاسما للحصول على نتائج إيجابية في النهاية.

وأراح يوفنتوس أمام سبال الحارس جانلويجي بوفون وجورجيو كييليني والبوسني ميراليم بيانيتش وكلاوديو ماركيزيو والكولومبي خوان كوادرادو، اذ يحل الفريق ضيفا على سبورتينغ البرتغالي الثلاثاء في دوري ابطال اوروبا.

ويستعيد مهاجمه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش بعد انتهاء عقوبة الإيقاف لطرده امام اودينيزي الجولة قبل الماضية.

وحذر أليغري "إذا لعبنا بنفس المستوى الذي ظهرنا به أمام سبال، فإننا سنعود من ملعب سان سيرو (معقل ميلان) بخفي حنين يوم السبت".

أوضح أليجري "كنا نلعب بطريقة جيدة حتى تقدمنا بهدفين نظيفين، ولكن بدلا من أن نزيد من وتيرة إيقاعنا، تراجع مستوانا بشكل مفاجئ بلا مبرر، ليستغل سبال الفرصة ويقلص الفارق من الفرصة الوحيدة التي سنحت له".

وأضاف مدرب يوفنتوس "ما حدث في المباراة الماضية ينبغي ألا يتكرر مجددا، ويتعين على اللاعبين أن يدركوا ضرورة القتال حتى الرمق الأخير إذا أرادوا التتويج باللقب".

من جانبه، يرغب ميلان، صاحب المركز الثامن برصيد 16 نقطة، الحصول على نقطة التعادل على أقل تقدير أمام يوفنتوس.

ويفتقد ميلان خدمات مدافعه ليوناردو بونوتشي، المنتقل إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادما من يوفنتوس، للمباراة الثانية على التوالي، بعدما غاب عن فوز الفريق اللومباردي 4-1 على مضيفه كييفو.

وتعززت معنويات ميلان عقب الفوز الكبير على كييفو، لاسيما أنه أتى بعد إخفاق الفريق في تحقيق أي انتصار في المباريات الأربع السابقة.

ويلتقي روما، صاحب المركز الخامس، الذي مازال يمتلك مباراة مؤجلة أمام سامبدوريا، مع ضيفه بولونيا.