حظرت السلطات المغربية تنظيم تظاهرات في الشوارع، في محافظة مضطربة شمالي البلاد، قبل حلول الذكرى الأولى لوفاة بائع أثارت سلسلة من الاحتجاجات فى البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء المغربية «ماب»، اليوم، أن السلطات في محافظة الحسيمة شمالي البلاد حظرت المظاهرات العامة مدة يومين متتاليين اعتباراً من اليوم، بعد أن تم توجيه دعوات عبر الإنترنت لتنظيم مظاهرات احتجاجية.

Ad

ونقلت الوكالة عن السلطات قولها، إن «هذه الدعوات التي لم تحترم القواعد القانونية تأتي بعد عودة الأمن والهدوء إلى المحافظة».

وتأتي دعوات السلطات المغربية للشارع في إقليم الحسيمة للهدوء بعد قرار الملك محمد السادس إنهاء مهام أربعة وزراء في حكومة سعد الدين العثماني بتهمة التقصير في التكفل بسكان الحسيمة.

وشهدت الحسيمة موجة من الاحتجاجات في الشوارع على البطالة وفساد حكومي مزعوم منذ وفاة بائع الأسماك محسن فكري في 28 أكتوبر عام 2016.

وقد سحقت شاحنة للتخلص من النفايات فكري حتى الموت، بينما كان يحاول منع تدمير أسماكه المصادرة من قبل الشرطة. ومنذ ذلك الحين، جرت احتجاجات مماثلة في أجزاء أخرى من المغرب.

وأقال الملك المغربي محمد السادس هذا الأسبوع أربعة وزراء حكوميين بسبب التأخير المزعوم في مشاريع التنمية في الحسيمة. كانت الاحتجاجات على وفاة فكري من أكبر التظاهرات في المغرب منذ التظاهرات المؤيدة للديمقراطية أوائل عام 2011، والتي أدت إلى سن دستور جديد يعطي صلاحيات أوسع للبرلمان المنتخب.