90 مليون دولار لحرق الملك
نقل رفات ملك تايلند الراحل، بوميبول أدولياديج، أمس، في موكب نابض بالحيوية، إلى القصر الكبير في بانكوك، ليتم تخزينه، في أعقاب مراسم حرق جثمانه، التي تم نقلها بشكل تفصيلي.وبقي الجثمان مسجى عاماً في "القصر الكبير" في بانكوك. وخلال هذا العام تم الإعداد لعملية الحرق بتكلفة بلغت 90 مليون دولار، بما في ذلك بناء المحرقة الملكية، بمشاركة ملايين المتطوعين.وقاد ابنه الملك، ماها فاجيرالونجكورن مئات من مسؤولي القصر والجنود، الذين كانوا يرتدون ملابس تقليدية برتقالية وصفراء وزرقاء، في موكب استمر ثلاث ساعات، حيث تحتوي الجرة على رفات بوميبول، منقولة في نقالة ذهبية عمرها مئة عام.
وسلك الموكب طريقاً طوله نحو كيلومترين، اصطف على جانبيه تايلنديون يرتدون ملابس سوداء، حداداً على فقدان الملك، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، والذي توفي العام الماضي.وكان قد تم إحراق جثمان ملك تايلند الراحل بوميبول أدولياديج في بانكوك، في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية، بعد أكثر قليلاً من عام على وفاته، ودخول البلاد في حالة حداد.وحضر مراسم الحرق العام الرمزية لجثمان بوميبول ما يصل إلى 7 آلاف شخص، لكن جثمانه واقعياً تم حرقه في مراسم خاصة بعد ذلك.ووفقاً للتقاليد البوذية، يتم عقد مراسم رمزية قبل بدء عملية حرق الجثمان بشكل فعلي. وشارك في مراسم الإحراق الرمزية بشكل رئيسي رهبان بوذيون رددوا الأناشيد، ومن بين أبرز الضيوف الأجانب الذين شاركوا في الحدث الأمير البريطاني أندرو ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس والرئيس الألماني السابق كريستيان فولف وملكة هولندا الملكة ماكسيما.