تميم بن حمد: ترامب اقترح قمة في كامب ديفيد لحل «أزمة قطر»

الجبير: متمسكون بـ «اللاءات الخمس»... والحل بيد الدوحة

نشر في 28-10-2017
آخر تحديث 28-10-2017 | 20:15
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد
كشف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاول عقد قمة في كامب ديفيد تجمع قطر مع جيرانها لحل الأزمة الخليجية، لكن الدول الأربع المقاطعة للدوحة لم تستجب للمبادرة.

ونشرت شبكة "سي بي إس" التلفزيونية الأميركية على موقعها مقتطفات من مقابلة أجرتها مع الشيخ تميم، من المقرر أن تبث كاملة اليوم، قال خلالها إن الرئيس الأميركي، الذي التقى به على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، أبدى رغبته في إنهاء الأزمة القطرية، واقترح أن يحضر الزعماء الخليجيون من أجل ذلك إلى منتجع كامب ديفيد في الولايات المتحدة.

وقال أمير قطر: "أجبته فورا أننا على استعداد كامل، وكنا دائما ندعو إلى الحوار"، وأضاف أنه كان من المتوقع أن يحدث هذا اللقاء في وقت قريب، "لكنني لم أتلق أي رد (من الدول الأخرى)"، مضيفا أنه بالرغم من ذلك "مستعد أن يمشي 10 آلاف ميل باتجاه الدول التي قاطعته لو أنها مشت خطوة واحدة".

الى ذلك، رفض أمير قطر مطالب السعودية والإمارات ومصر والبحرين بقطع العلاقات مع طهران وإغلاق قناة الجزيرة، مشيرا إلى أن "سيادتنا خط أحمر"، وأضاف: "لا نقبل بتدخل أحد في شؤوننا السيادية... كلا، لن نغلق الجزيرة".

وفيما يتعلق بإيران، قال الشيخ تميم لمحاوره الإعلامي المعروف شارلي روز: "إيران جارتنا، ولدينا كثير من الخلافات معها، بما فيها السياسات الخارجية حتى أكثر من الدول الأربع التي تطالبنا بمقاطعتها، لكن دعني أقول لك شيئاً، عندما فرض إخواننا حصارا شاملا علينا، ومنعوا وصول الأدوية والطعام، لم يبق أمامنا إلا منفذ وحيد عبر إيران، لتوفير الدواء والغذاء لشعبنا".

كما رفض الشيخ تميم الاتهامات بدعم الإرهاب، معتبرا أن السبب الحقيقي للحصار يكمن في "أن استقلاليتنا لا تعجبهم".

الجبير

الى ذلك، قال عادل الجبير، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، إن حل الأزمة الخليجية التي تشهدها بلاده إلى جانب الإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى يكمن في يد الدوحة.

وفي كلمة للجبير في المعهد الملكي للشؤون الدولية في بريطانيا (تشاتهام هاوس) قال: "الأمر يعتمد على قطر، نحن نقول لا لدعم الإرهاب، ولا لتمويل الإرهاب، ولا لحماية الإرهابيين، ولا لخطابات الكراهية والتحريض، ولا للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".

وتابع قائلا: "نحن نرى أن هذه الأمور غير مقبول بها، مثل استخدام وسائل الإعلام لتبرير التفجيرات الانتحارية عبر كبار الشخصيات الدينية، فهذا لا يساعد عندما نقوم بمحاربة التطرف والإرهاب، نجد من غير المقبول أن ممولي الإرهاب على قوائم أميركا والأمم المتحدة، وانسوا قائمتنا، يعملون بحرّية في قطر، هذا أمر غير مقبول".

back to top