كشفت الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع التعاون، في وزارة الشؤون الاجتماعية، شيخة العدواني، أن «الوزارة بصدد إصدار العديد من القرارات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز وجودها في الجمعيات التعاونية خلال الفترة المقبلة»، مشيرة إلى أن «الشؤون» خاطبت المجلس البلدي لتعديل قرار الأنشطة لاستيعاب الجديد منها وتلبية احتياجات المبادرين.

وقالت العدواني، في تصريح صحافي، على هامش افتتاحها معرض المشروعات الصغيرة والمتوسطة في جمعية الأندلس التعاونية، الذي يقام تحت رعاية برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، إن «هناك تعاونا مستمرا بين العديد من الجهات الحكومية لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة»، معربة عن أملها أن «تكون نواة لصناعة كويتية متميزة في المستقبل».

Ad

وأشارت إلى أن «الجهود متواصلة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهي تحظى بالاهتمام والتقدير من قبل الجميع، ونحن بصدد إصدار العديد من القرارات التي تجعل وجودها في الجمعيات عنصراً أساسياً، تطبيقاً للتوجه الحكومي، وتوصيات وتعليمات سمو الأمير والقيادة السياسية بهذا الصدد».

وأوضحت أن «المشروعات انطلقت في منتصف 2015 عبر قطاع التعاون، وصدر القرار رقم 8 ثم بدأ العمل بالدعم الميداني بداية 2016، وتم استكمال ذلك بالقرار (16/ ت لسنة2017)».

وبينت العدواني أن «هناك 65 محلا جرى طرحها للمشروعات الصغيرة، و120 رفا إلى جانب الأكشاك، وفي النصف الثاني من 2017، بدأنا وضع خطة للجمعيات لتسهل عملية دخول الشباب إليها، وفي سبتمبر الماضي أعدنا تشكيل لجنة المشروعات برؤية جديدة وإطار مختلف»، مشيرة إلى أن «الأنشطة القديمة في الجمعيات التعاونية قد لا تستوعب الجديدة، لذلك خاطبنا المجلس البلدي لتعديل الأنشطة لخدمة الشباب».

بدوره، قال مدير إدارة المشروعات الصغيرة في برنامج إعادة الهيكلة فارس العنزي، إن «تحصيل 50 دينارا مقابل اسبوعين أفضل سعر تم طرحه حتى الآن، إضافة إلى تنوع الأنشطة واختلافها، وقرب المكان من الكثافة السكانية، ما يعزز عمليات التواصل مع شرائح متعددة، في محافظة الفروانية».