تراجع مؤشرات البورصة وسيولتها وحركة النشاط

سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعا متفاوتا خلال أولى جلساتها هذا الأسبوع، وخسر المؤشر السعري نسبة 0.24 في المئة تعادل 15.74 نقطة ليتراجع الى مستوى 6607.75 نقاط، وخسر مؤشر السوق الوزني نسبة اكبر بلغت نصف نقطة مئوية تعادل 2.22 نقطة، ليقفل على مستوى 426.87 نقطة، وكانت الخسارة الاكبر في مؤشر كويت 15 حيث بلغت نسبة 0.72 في المئة تساوي 7.23 نقاط، ليكسر مستوى الالف نقطة مجددا ويتراجع إلى النقطة 990.95 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات قياسا على الجلسة السابقة، لكنها حول معدلات الاسبوع الماضي، وكانت امس 13.2 مليون دينار تداولت 78.4 مليون سهم نفذت من خلال 2767 صفقة.

ضغط «زين»

تراجعت مؤشرات بورصة الكويت بضغط من سهم زين والاسهم المرتبطة به، وامتدت الى الاسهم القيادية الاخرى التي تخلت عن حواجز مهمة هذه الجلسة، ليكسر مؤشر كويت 15 حاجز الألف نقطة كحاجز نفسي ويضغط نفسيا بشكل أكبر على بقية قطاعات السوق وفئات الأسهم الأخرى، وخصوصا الصغيرة منها، وخسرت أسهم أجليتي وبيتك والامتياز، وكان اللون الأخضر من نصيب وطني والتجاري فقط، وخسرت الأسهم الصغرى كذلك بقيادة «مستثمرون»، الذي قفز بنشاطه الى مستويات 10 ملايين سهم، ولكنه كان على وضع سلبي وعمليات بيع وبعكس سهم كويتية الذي نشط على وقع اقتراب اعلان بياناته وحقق ارتفاعا في سعره، بينما عمت التراجعات معظم الاسهم النشيطة أمس، سواء من حيث القيمة او الكمية، أي النشاط، واستسلمت مؤشرات السوق الى اللون الاخضر منذ بداية الجلسة حتى نهايتها التي كسرت خلالها مستوى الالف نقطة، وخسرت المؤشرات الرئيسية الثلاثة بشكل متفاوت بدأ من ربع نقطة مئوية حتى وصل الى 0.7 في المئة كان في مؤشر كويت 15.

وعلى الطرف الآخر، كان اللون الأخضر حليفا لمعظم تعاملات الجلسة الاولى لهذا الاسبوع في اسواق المال بدول مجلس التعاون، وكانت الخسائر فقط في سوقي الكويت ودبي بخسائر بربع نقطة مئوية واستقرار البحريني، بينما حققت البقية مكاسب واضحة، بعد أن قفزت اسعار النفط فوق مستوى 60 دولارا لمزيج برنت، وذلك للمرة الاولى منذ اكثر من 27 شهرا، غير ان هذا التغير كان خلال الجلسة الاخيرة من الاسبوع الماضي وبالتالي، هناك من يتخوف من تراجع الاسعار بداية الأسبوع، وخصوصا أنها جاءت مدعومة من تصريحات سياسيين باحتمال مد اتفاق تجميد إنتاج النفط لفترات جديدة.

أداء القطاعات

مالت القطاعات إلى الأداء السلبي، إذ انخفضت مؤشرات ثمانية قطاعات هي اتصالات بـ 10.9 نقاط، ومواد أساسية بـ8.4 نقاط، وتأمين بـ4 نقاط فقط، وصناعية بـ2.4 نقطة، وبنوك بـ1.1 نقطة، وخدمات مالية بـ0.6 نقطة وعقار بـ0.3 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ0.2 نقطة، في حين ارتفع مؤشرا قطاعين هما النفط والغاز بـ1.4 نقطة، وسلع استهلاكية بـ0.2 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي تكنولوجيا ورعاية صحية وأدوات مالية ومنافع، وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم زين قائمة الأسهم الاكثر قيمة حيث بلغت تداولاته 5.5 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 3.2 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 1.1 مليون دينار، وبقي مستقرا دون تغير، ثم سهم كويتية متداولا 1 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 4.1 في المئة، ورابعا سهم بوبيان ب بتداول 599 ألف دينار وبخسارة بنسبة 1.5 في المئة، وأخيرا سهم الامتياز بتداول 588 ألف دينار وانخفاض بنسبة 1.2 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولا سهم «المستثمرون» حيث تداول بكمية بلغت 11.5 مليون سهم، بتراجع نسبته 2.1 في المئة، وجاء ثانيا سهم زين بتداول 10.9 ملايين سهم منخفضا بنسبة 3.2 في المئة، وثالثا سهم كويتية بتداول 8.2 في المئة وبنمو بنسبة 4.1 في المئة وجاء رابعا سهم ع عقارية بتداول 4 مليون سهم وبخسارة بنسبة 3.2 في المئة وجاء خامسا سهم الامتياز متداولا 3.5 مليون سهم وبخسارة بنسبة 1.2 في المئة.

وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم بوبيان د ق، حيث ارتفع بنسبة 8.1 في المئة، تلاه سهم تحصيلات بنسبة 7.4 في المئة، ثم سهم اكتتاب بنسبة 8 في المئة، ورابعا سهم معادن بنسبة 6.8 في المئة، وأخيرا سهم الراي بنسبة 6.2 في المئة.

وكان أكثر الاسهم انخفاضا سهم امتيازات، إذ انخفض بنسبة 8.5 في المئة، تلاه سهم جياد بنسبة 5.4 في المئة، ثم سهم وطنية د ق بنسبة 4.7 في المئة، ورابعا سهم المعدات بنسبة 4.2 في المئة، ورابعا سهم فجيرة أ بنسبة 4.1 في المئة.