انقلاب في دوري الدرجة الأولى

أحيت خسارة الفحيحيل متصدر دوري الدرجة الأولى لكرة القدم أمام اليرموك بهدفين من دون رد، الى جانب خسارة الشباب الوصيف أمام الصليبيخات بأربعة اهداف مقابل هدف، آمال بقية الفرق للدخول من جديد في المنافسة على بطاقتي التأهل الى الدوري الممتاز، لاسيما ان مسابقة الدوري ستتوقف بعد الجولة المقبلة، حتى يناير المقبل، ما يفتح المجال أمام الجميع لاعادة حساباته، وتصحيح الأخطاء.

وشهدت مباريات الجولة فوز اليرموك على الفحيحيل بهدفين من دون رد، ليوسف نجف، وعلي عبدالله، ليتجمد رصيد الفحيحيل عند 12 نقطة في الصدارة، ويرفع اليرموك رصيده الى 6 نقاط، كما فاز الصليبيخات على الشباب برباعية مقابل هدف واحد ليصل الى النقطة الثامنة، وبفارق نقطة واحدة عن ابناء الأحمدي، كما واصل برقان صحوته بالفوز على خيطان برباعية نظيفة، ليصل الى النقطة الثامنة، فيما تجمد رصيد خيطان عند ثلاث نقاط.

تركيز في اليرموك

كشفت مواجهة اليرموك والفحيحيل، عن تركيز كبير في صفوف أبناء مشرف أثناء المباراة، وهو ما ساعدهم في التصدي لقوة الفحيحيل، الذي قدم أداء جيدا، عابه فقط قدرة اللاعبين على ترجمة الفرص الى أهداف، فيما نجح يوسف نجف من خطف هدف التقدم عبر فرصة وحيدة لاحت له في الشوط الثاني، ليندفع بعدها الفحيحيل الى الهجوم، وهو ما اتاح لوسام الادريسي فرصة التقدم في هجمة عنترية، متجاوزا حارس اليرموك شهاب كنكوني، ليمررها إلى علي عبدالله والشباك خالية تماما.

عودة الصليبيخات وبرقان

نجح الصليبيخات وبرقان في مواصلة صحوتهما في المسابقة، بفوزين مستحقين على حساب الشباب وخيطان، بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة الأولى، ورباعية نظيفة في المباراة الثانية، ليؤكدا انهما استعادا عافيتهما بعد البداية المتواضعة في الدوري، في حين يحتاج خيطان إلى مراجعة حساباته قبل فوات الاوان، كذلك الشباب الذي خسر مبارياته الثانية في المسابقة، وهو أحد الفرق المرشحة بقوة للعودة الى الدوري الممتاز.