المطوع يوقع عقد المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق السالمي بقيمة 149.5 مليون دينار

نشر في 30-10-2017 | 13:56
آخر تحديث 30-10-2017 | 13:56
جانب من توقيع العقد
جانب من توقيع العقد
وقع وزير الأشغال العامة المهندس عبدالرحمن المطوع اليوم عقد إنشاء وإنجاز وصيانة الطريق الإقليمي الشمالي من طريق الدائري السادس إلى تقاطع رقم (82) ويعتبر هذا المشروع هو المرحلة الأولى من تطوير الطريق الإقليمي الشمالي «طريق السالمي».

وقال المطوع عقب التوقيع مع «شركة ميتالورجيكال كوربوريشن» الصينية مع وكليها «شركة خالد علي الخرافي للمقاولات» لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن هذا المشروع هو أحد المشاريع الحيوية والهامة المدرجة ضمن الخطة التنموية للدولة وتقدر قيمة العقد الاجمالية بـ 149.5 مليون دينار كويتي (493 مليون دولار أمريكي) ويستغرق تنفيذه مدة ثلاث سنوات.

وبين أن المشروع يبدأ من طريق الدائري السادس وحتى مخرج السالمي الحدودي مع المملكة العربية السعودية بطول إجمالي وقدره 109 كيلومتراً مع تطوير 13 تقاطعاً على طول الطريق والذي سيتم تطويره على ثلاثة مراحل كعقود تنفيذ.

وأوضح المطوع أن العقد الذي تم توقيعه اليوم هو المرحلة الأولى من تطوير طريق السالمي ويمتد مسافة 22 كيلومتراً من طريق الدائري السادس في اتجاه طريق السالمي غرباً ويتقابل عند التقاطع 82 مع الطريق الإقليمي الجنوبي وطريق العبدلي الرابط «شرقي- غربي» ليربط بذلك بين شمال البلاد وجنوبها.

وذكر أن أعمال العقد تتضمن انشاء طريق سريع ذو مواصفات قياسية عالمية بطول 22 كيلومتراً بمسارين يشمل كل واحد منهما أربع حارات في كل اتجاه قابل للتوسعة إلى خمس حارات وكذلك تطوير أربعة تقاطعات متعددة الطوابق مع جسور علوية وإلتفافات عكسية حرة الحركة على مسار الطريق بالإضافة إلى إنشاء معبر للسكة الحديد الإقليمية.

وأضاف أن العقد يشمل كذلك على أعمال إنشائية خاصة بالجسور وأعمال تحويلات مرورية للطرق وأعمال الكهرباء وخدمات أخرى «صحي - مياه أمطار- أعمال ري وزراعة -أعمال هاتف» إلى جانب أعمال التحويلات والحماية للخدمات القائمة.

وقال المطوع أن المشروع يهدف إلى تحقيق إنسيابية في الحركة المرورية ورفع كفاءة الطريق القائم وإعادة تأهيله واستكماله إلى حدود السالمي ليكون طريقاً ذو مواصفات عالمية قياسية للطرق السريعة.

وأضاف أن المشروع يهدف أيضاً إلى زيادة معدل الأمان والسلامة المرورية لمستخدمي هذا الطريق لمواكبة الكثافة في الحركة المرورية نتيجة تطوير المناطق وظهور المدن الإسكانية الجديدة حول الطريق كما أنه يواكب الكثافات المرورية الحالية والمستقبلية حتى عام 2030.

وأشار المطوع إلى أن هذا المشروع يخدم المشاريع المستقبلية على طول الطريق والتقاطعات اللازمة للمداخل والمخارج لها وقاعدة علي السالم الجوية ومنفذ السالمي الحدودي والقواعد العسكرية وكذلك المناطق الصناعية ومناطق تربية الدواجن وميدان سباق الخيل وأيضا مخيمات «أم الروس».

back to top