مصر : السادات لـ الجريدة•: سأعلن ترشحي لرئاسية 2018 خلال أيام
كشف رئيس حزب الإصلاح والتنمية، النائب البرلماني السابق، محمد أنور السادات، أنه لايزال يبحث عن قاعة في فندق، لاستضافة مؤتمر صحافي يعلن من خلاله ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018. وفيما يلي نص الحوار:
• سبق أن ذكرت أنك ستعلن ترشحك للانتخابات الرئاسية من عدمه خلال شهر أكتوبر الجاري، فماذا عن موقفك وقد شارف الشهر على الانقضاء؟
- سأعلن موقفي خلال أيام، حيث أنتظر رد الهيئة الوطنية للانتخابات على خطاب سبق أن أرسلته لهم، حيث إن موقفي النهائي سيكون بناء على رد الهيئة على هذا الخطاب، الذي شمل عدة مطالبات بالنسبة لي هي مقياس لنزاهة العملية الانتخابية.
• هل أوقفت الاستعدادات الخاصة لإطلاق حملتك للترشح بشكل مؤقت؟
-لا، نحن بصدد الاستعداد للحملة ونجهز البرنامج، ولدينا محاور نعمل عليها، مثل ديون مصر الداخلية والخارجية، وأزمة سد النهضة الإثيوبي، وكل ما يخص العمال والفلاحين والنوبيين، والعمل على توفير حقوقهم الدستورية، على أن تكون العدالة هي الحاكم الرئيس، وسأعيد النظر في أمور المعاشات، في ظل معاناة أصحاب المعاشات من ارتفاع الأسعار بعد رفع الدعم.• تعرضت البلاد لحوادث طائفية وإرهابية، فهل من معالجة لها في برنامجك؟
- يجب مراجعة استراتيجية التعامل الأمني مع الإرهاب، وتبادل المعلومات بصورة أكبر بين الأجهزة المصرية، وأن يتحرك "المجلس القومي لمكافحة الإرهاب" إلى المناطق التي تشهد عمليات إرهابية مثل سيناء، للاستماع إلى شكاوى الناس ومظالمهم، والوقوف على حقيقة ما يحدث، ومن ثم الخروج بتوصيات يلتزم بها الجميع، وفيما يتعلق بالأحداث الطائفية يجب وقف جلسات الصلح العرفية، وتفعيل القانون لتطبيق مبدأ المواطنة وعدم التمييز، كما يتضمن برنامجي العمل على الانتهاء من القوانين التي نص عليها الدستور ومازالت معلقة ولم تنظر، مثل قانوني "العدالة الانتقالية" و"مفوضية عدم التمييز"، ليكون لدينا إطار قانوني وتشريعي يحكم المواطنين في مثل هذه الأمور.• تردد أنك تواجه صعوبات أمنية لحجز قاعة لعمل مؤتمر صحافي لإعلان ترشحك، ما صحة ذلك؟
- بالفعل بعض الفنادق رفضت، فهناك فندق شهير وسط القاهرة قال لنا: "الفندق محجوز طوال الفترة من أكتوبر 2017 وحتى فبراير 2018"، وهذا الكلام مضحك، فهو رفض واضح لعقد المؤتمر بشكل غير مباشر، والآن تجري الحملة اتصالات مع بعض الفنادق الأخرى، التي لاتزال تدرس الأمر.• هل تنتوي الترشح عبر توكيلات نيابية أم شعبية؟
-سألجأ للاثنين معاً، وسأجمع 25 ألف توكيل من 15 محافظة، كما سأتواصل مع 20 نائبا للتوقيع على تأييد ترشيحي.• وهل تتوقع إتمام التوكيلات الشعبية دون حدوث أي ضغوط تحول دون ذلك؟
-ربما تحدث عرقلة من هنا أو هناك، وكذلك يتم الضغط على النواب لعدم التوقيع لتأييد أي مرشح غير الرئيس عبدالفتاح السيسي، مثلما حدث أثناء إسقاط عضويتي في البرلمان، وأتمنى ألا يحدث هذا لتكون هناك مصداقية حقيقية.