اقتطع زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، بعض الوقت بعيداً عن المواجهة مع الولايات المتحدة وحلفائها، ليزور مصنعاً لمستحضرات التجميل في العاصمة بيونغ يانغ.

وقالت "بي بي سي" على موقعها الإلكتروني، أمس، إن أعضاء رفيعي المستوى بالحزب الحاكم وزوجته، ري سول جو، التي لا تظهر في الإعلام إلا نادراً، رافقوا الزعيم الكوري خلال الزيارة.

Ad

وزار والد أون وسلفه، كيم يونغ إيل، ذلك المصنع قبل حوالي 14 عاماً.

وأُذيع نبأ الزيارة بوسائل الإعلام الحكومية أمس، بعد أقل من 48 ساعة على تصريحات وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، التي قال فيها إن بلاده "لن تقبل أبداً" حيازة كوريا الشمالية سلاحاً نووياً.

وقال ماتيس، خلال زيارة إلى سول عاصمة كوريا الجنوبية، السبت الماضي، إن استخدام بيونغ يانغ للأسلحة النووية سيُقابل بـ"رد عسكري هائل".

وتعكس زيارة الرئيس الكوري الشمالي لمصنع مستحضرات التجميل تبايناً واضحاً، مقارنة بالصور التي تُلتقط له عادة إلى جانب الصواريخ والأسلحة. فقد التقطت له الصور هذه المرة إلى جانب أنواع الصابون ومستحضرات التجميل.

وأشاد الزعيم الشاب بالمصنع الذي أُعيد تجديده، ودعا إلى إنتاج مستحضرات تجميل بمستوى عالمي.