أصدر وزير الصحة د. جمال الحربي، قرارا وزاريا، بفصل مجلس رؤساء أقسام الجراحة العامة عن الجراحة التخصصية.

وسمَّى الحربي د. أحمد مدحت عطيفة رئيسا لمجلس أقسام الجراحة التخصصية،

Ad

ود. قتيبة الكندري مقررا له. وضم لمجلس الجراحة التخصصية 8 أقسام، هي: رئيس قسم الجراحة بمركز صباح الأحمد للكلى والمسالك، ورئيس قسم جراحة الأورام بمركز الكويت لمكافحة السرطان، ورئيس قسم جراحة الحروق والتجميل بمستشفى ابن سينا، ورئيس قسم جراحة الحروق والأعصاب بمستشفى ابن سينا، ورئيس قسم جراحة الأطفال بمستشفى ابن سينا، ورئيس قسم جراحة زراعة الأعضاء بمستشفى ابن سينا، ورئيس قسم جراحة القلب بمستشفى العدان، ورئيس قسم جراحة القلب بمستشفى الأمراض الصدرية.

كما شكَّل الحربي لجنة مشتركة لمراجعة وتدقيق جميع طلبات الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية لمجلسي أقسام الجراحة العامة وأقسام الجراحة التخصصية برئاسة مدير إدارة المستودعات الطبية.

من جانب آخر، قالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لدعم المخترعين د. فاطمة الثلاب: "مازلنا نطمح في المزيد من الدعم للمخترعين الكويتيين، ليس من جهة أو مؤسسة بعينها، إنما من جميع المؤسسات".

وأشارت إلى أن المخترعين مازالوا يواجهون تحديات خلال مسيرتهم نحو الإبداع والابتكار، فهم بحاجة إلى مَن يساعدهم من بداية ظهور الفكرة لديهم، حتى يصبح اختراعهم منتجا موجودا في الأسواق المحلية والعربية والعالمية، وحتى يتحقق ذلك، لابد أن يكون هناك مساندة ودعم معنوي ومادي مستمر من جميع مؤسسات وجهات الدولة.

جدارية المخترعين

وقالت الثلاب في كلمة لها أمس، بمناسبة افتتاح جدارية المخترعين الحاصلين على براءات اختراع في المجال الصحي، إن مبادرة الوزير د. الحربي، حملت تكريمين لأصحاب الاختراعات ذات العلاقة بالمجال الصحي؛ أولهما عندما قام بالاحتفاء بـ 33 مخترعاً كويتياً ممن تميزوا وأبدعوا لإنجاز ابتكارات تساعد في الارتقاء بالخدمة الطبية على مستوى الكويت والوطن العربي والعالم أجمع.

وأشارت إلى أن ثاني التكريمات وضع جدارية تحمل أسماءهم وصورهم في ديوان عام وزارة الصحة، مؤكدة أن هذا يعد تقديراً كبيراً لمجهوداتهم التي بذلوها على مدار السنوات الماضية لإيجاد ما يفيد الوطن والإنسانية بشكل عام.

وشددت على أن احتفاء "الصحة" بهؤلاء المخترعين، مبادرة طيبة "نتمنى أن تحذو حذوها وزارات ومؤسسات الدولة الأخرى"، مضيفة أن الكويت لديها مجموعة متميزة من أصحاب الابتكارات المتميزة، ليس على مستوى المجال الصحي فقط، إنما على مستوى جميع المجالات، داعية إلى ضرورة تسليط المزيد من الضوء على المخترعين الكويتيين، حتى يكون ذلك دافعا لهم نحو التميز والإنجاز والتنافس العالمي.

إلى ذلك، قام الوزير الحربي صباح أمس بزيارة مفاجئة لمستشفى الولادة، حيث تفقد الأجنحة والحوادث، واستمع لملاحظات المرضى، بعدها اجتمع مع مدير مستشفى الولادة ورؤساء الأقسام، وأبدى عددا من الملاحظات، أهمها ضرورة شرح الحالة بالتفصيل للمريض قبل الموافقة على العملية.

كما اجتمع وزير الصحة مع الموظفين الإداريين لمستشفى الولادة، واستمع إلى المشاكل التي تواجههم أثناء العمل، والصعوبات التي تعوق الإنجاز.