أكد استشاري أمراض الحساسية في وزارة الصحة د. ناصر الأحمد، أن العواصف الترابية، ومنها التي ضربت البلاد أمس، من شأنها زيادة أعداد مرضى الربو الجدد والمحولين من قبل المراكز الصحية، مشيراً إلى أن مثل هذه الأجواء تؤدي أيضاً إلى زيادة أعداد المرضى والمراجعين لمستشفى الراشد للحساسية والجهاز التنفسي.

وقال الأحمد لـ"الجريدة"، إن العواصف الترابية تؤثر سلباً على صحة الإنسان نظراً إلى قدرتها على الوصول بعمق للرئة والشعيبات التنفسية، مؤكداً على المرضى والمصابين بأمراض الحساسية بمختلف أنواعها ضرورة الاستمرار في أخذ الحيطة واتباع الإرشادات الوقائية أثناء فترة العواصف الترابية، ومن أهمها تناول الدواء بانتظام والتحكم بالمرض، وعدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى.
Ad