الجيش يقتل مشاركين بـ «هجوم الواحات» في الفيوم

سقوط 6 مدنيين بقذيفة على منزل في سيناء

نشر في 31-10-2017
آخر تحديث 31-10-2017 | 21:40
صورة جوية وزعتها القوات المصرية لاستهدافها عناصر داعش  اليوم   (الجريدة)
صورة جوية وزعتها القوات المصرية لاستهدافها عناصر داعش اليوم (الجريدة)
نفذت قوات الجيش المصري، اليوم ، عملية نوعية غرب محافظة الفيوم جنوب مصر، استهدفت خلالها عناصر إرهابية ضالعة في عملية الواحات الإرهابية، فيما سقطت قذيفة مجهولة على أحد المنازل في مدينة العريش، بشمال سيناء.
قال بيان أصدرته القوات المسلحة المصرية، اليوم ، إن القوات نجحت في ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في "حادث الواحات"، الذي خلف 16 قتيلا شرطيا، يوم الجمعة 20 أكتوبر الماضي، وقال البيان إن القوات الجوية هاجمت منطقة اختباء العناصر الإرهابية على طريق الواحات، في إحدى المناطق الجبلية جنوب غرب الفيوم، وأسفرت عن تدمير 3 عربات دفع رباعي، "محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار"، ولم يذكر بيان الجيش أي تفاصيل عن أعداد القتلى من جانب الإرهابيين، لكن فيديو نشره الجيش على صفحته على موقع "فيسبوك"، أظهر محاولة فرار عدد من المسلحين، لحظة تفجير الجيش سياراتهم.

وفي حين لاتزال مساعي الجماعات التخريبية تستهدف فتح جبهة غربية في مصر، محاذية لليبيا، وبعد نحو أسبوع من إعلان الجيش إحباط محاولة اختراق 8 عربات دفع رباعي محملة بالأسلحة مقبلة من ليبيا، أعلن الناطق باسم الجيش المصري العميد تامر الرفاعي، اليوم ، منع مقاتلات مصرية محاولة اختراق 6 عربات دفع رباعي محملة بالذخائر ومواد مهربة عبر الحدود الغربية، ولفت بيان أصدره الجيش مساء اليوم الأول، إلى أن عناصر حرس الحدود تواصل تمشيط المنطقة الحدودية، وأضاف: "أسفرت العملية عن تدمير السيارات المتسللة والقضاء على العناصر الإجرامية بداخلها".

وكان القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقي صبحي، قد شهد اليوم مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 155 من معهد ضباط الصف المتطوعين.

أعباء الحماية

إلى ذلك، قال رئيس مجلس النواب، علي عبدالعال، خلال كلمته في ندوة مغلقة بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن اليوم ، إن مصر تحمل أعباء حماية حدودها مع الدول المجاورة التي تعاني اضطرابات وأزمات وحروباً أهلية، منتقداً الأدوار التي تقوم بها بعض الدول لدعم وتمويل الإرهاب.

وقال الباحث المتخصص في الشأن الليبي، فوزي الحداد لـ "الجريدة"، "الحدود المشتركة بين مصر وليبيا تصل إلى نحو 1200 كيلومتر، مما يجعل التحدي أمام قوات الجيش كبيرا، خاصة أن العناصر الإرهابية تتخذ من المدقات والكهوف الجبلية طريقاً للاختباء وتخزين الذخائر"، لافتا إلى أن زيادة التنسيق بين الجيشين المصري والليبيي ستساعد على صد تلك المحاولات".

في السياق الميداني، قتل 6 مدنيين، إثر سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزل في منطقة "السكاسكة" شرق مدينة العريش، فيما أصيب مجند شرطة بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية أمنية بالقرب من فندق "سويس إن" في شارع البحر بالعريش، وقال مصدر أمني :"مجهولون زرعوا ناسفة استهدفت دورية أمنية، مما أدى إلى إصابة جندي بكسور وكدمات".

back to top