«ناسداك» يحقق الإغلاق القياسي الـ 62 هذا العام

ارتفاع جماعي لأسواق المال العالمية وترقب لقرار «الفدرالي»

نشر في 01-11-2017
آخر تحديث 01-11-2017 | 20:00
No Image Caption
ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 28.5 نقطة إلى 23377 كما ارتفع «ناسداك» (+ 28.5 نقطة) إلى 6727، في حين ارتفع «S&P» الذي يضم 500 شركة (+ نقطتين) إلى 2575.
ارتفعت الأسهم الأميركية في تداولات، أمس الأول، على نحو هامشي مدعومة بنتائج أعمال فصلية لبعض الشركات، قبيل صدور قرار الاحتياطي الفدرالي اليوم، وحققت المؤشرات الرئيسية مكاسب خلال أكتوبر، كما سجل «ناسداك» إغلاقاً قياسياً جديداً هو الــ 62 في 2017.

وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 28.5 نقطة إلى 23377 نقطة، كما ارتفع «ناسداك» (+ 28.5 نقطة) إلى 6727 نقطة، في حين ارتفع «S&P» الذي يضم 500 شركة (+ نقطتين) إلى 2575 نقطة.

على الصعيد الشهري، سجل «داو جونز» مكاسب بنسبة 4.3 في المئة، كما حقق «ناسداك» مكاسب بنسبة 3.5 في المئة، بينما حقق «S&P» مكاسب خلال أكتوبر بنسبة 2.2 في المئة.

وخلال التداولات، ارتفع سهم «آبل» (AAPL.O) بنسبة 1.4 في المئة إلى 169.04 دولاراً وهو ثاني إغلاق قياسي للسهم على التوالي لتقفز القيمة السوقية للشركة إلى 872.1 مليار دولار.

وتترقب الأسواق عن كثب قرار الفدرالي بشأن معدل الفائدة، وتشير التوقعات إلى تثبيتها عند النطاق بين 1.00 و1.25 في المئة دون تغيير.

وفي أوروبا، ارتفع «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.4 في المئة أو حوالي 1.5 نقطة إلى 395 نقطة، وهو أعلى إغلاق منذ منتصف مايو، كما سجل المؤشر القياسي مكاسب شهرية بنسبة 1.8 في المئة.

وارتفع «فوتسي 100» البريطاني (+ 4 نقاط) إلى 7492 نقطة، كما ارتفع «كاك» الألماني (+ 14 نقطة) إلى 5508 نقاط.

وارتفعت تلك الأسهم في مستهل التداولات، أمس مع تجاهل المستثمرين لحادث الدهس، الذي وقع مساء الثلاثاء في نيويورك الأميركية، وفي ظل التركيز على نتائج أعمال الشركات والبيانات الاقتصادية.

وفي بداية الجلسة، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.55 في المئة إلى 397 نقطة. وارتفع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 1 في المئة إلى 13365 نقطة، وصعد مؤشر «فوتسي» البريطاني بنسبة 0.50 في المئة إلى 7530 نقطة، وزاد المؤشر الفرنسي «كاك» بنسبة 0.45 في المئة إلى 5527 نقطة.

وتأتي مكاسب الأسهم الأوروبية مدفوعة بالأداء القوي لنظيراتها الآسيوية، التي بلغت أعلى مستوى لها في عشر سنوات خلال جلسة الأربعاء بدعم من تحسن الآفاق الاقتصادية وارتفاع أسعار النفط.

وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التداولات أمس، لأعلى مستوياتها في 21 عاماً، مدفوعة بتراجع الين مقابل الدولار، ونتائج أعمال قوية لعدد من الشركات إلى جانب بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 1.85 في المئة إلى 22420 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 1996، فيما صعد مؤشر «توبكس» بنسبة 1.15 في المئة إلى 1786 نقطة.

من ناحية أخرى، تراجعت العملة اليابانية مقابل الدولار بنسبة 0.10 في المئة إلى 113.77 يناً، بعدما سجلت 113.90 أثناء الجلسة.

وارتفع سهم «سوني» بنسبة 11.45 في المئة إلى 4918 يناً، وهو أعلى مستوى له في تسع سنوات، بعدما كشفت الشركة عن ارتفاع أرباحها التشغيلية الفصلية بنسبة 346 في المئة، وتوقعت تسجيل أرباح قياسية بنهاية العام المالي الحالي.

من جانبها، ارتفعت الأسهم الصينية هامشياً في ختام التداولات للجلسة الثانية على التوالي، عقب صدور بيانات أظهرت استقرار أداء القطاع الصناعي في البلاد خلال الشهر الماضي.

في نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.10 في المئة إلى 3395 نقطة.

وأظهرت البيانات الصادرة، أمس، استقرار مؤشر «Caixin» لمديري المشتريات الصناعي عند 51 نقطة في أكتوبر، في إشارة على ثبات وتيرة التوسع رغم البيانات الحكومية التي أظهرت ضعفاً في الإنتاج والطلب.

وجاء ذلك بعدما قال مكتب الإحصاءات الوطني الصيني، إن مؤشر مديري المشتريات الصناعي الرسمي، هبط إلى 51.6 نقطة من 52.4 نقطة.

ويتوقع اقتصاديون، تباطؤ النمو في الصين خلال النصف الثاني من العام الحالي، بفعل تحركات الحكومة لضبط سوق العقارات وخفض مديونيات الشركات.

وكشفت البيانات، عن ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في اليابان إلى 52.8 نقطة في أكتوبر، من 52.5 نقطة في سبتمبر.

back to top