القضاء الأميركي يُصدر حكماً بالسجن على تاكاس

نشر في 01-11-2017
آخر تحديث 01-11-2017 | 20:35
كوستاس تاكاس
كوستاس تاكاس
أصبح البريطاني-اليوناني كوستاس تاكاس، الأمين العام السابق لاتحاد جزر كايمان، المتهم الثاني الذي يحكم عليه في الولايات المتحدة بالسجن، في إطار الفضيحة التي هزت الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عام 2015.

وحكمت القاضية باميلا تشن على المحاسب (61 عاما) بالسجن 15 شهرا، قضى عشرة منها في سويسرا، حيث أُوقف في مايو 2015، قبل ترحيله إلى الولايات المتحدة في مارس 2016.

كما حكمت تشن على تاكاس بإرجاع ثلاثة ملايين دولار تشاركه مع نائب رئيس "الفيفا" السابق جيفري ويب، الذي أقرَّ في نوفمبر بالذنب في مجموعة من المخالفات والتهم الموجهة إليه.

وسبق للقضاء الأميركي أن حكم الأربعاء على المسؤول الرياضي الغواتيمالي السابق هكتور تروخيو بالسجن 8 أشهر.

وعلى غرار العديد من المتهمين، أقرَّ تروخيو (63 عاما) قبل أربعة أشهر بمحكمة فدرالية في بروكلين بذنبه بتهمتي الاحتيال المصرفي والرشى. وسيبدأ تنفيذ عقوبته في 20 نوفمبر بفلوريدا، نتيجة حكم القاضية تشن.

وكان تروخيو أمينا عاما في الاتحاد الغواتيمالي لكرة القدم بين 2009 و2015، وقاضيا في المحكمة الدستورية بالبلاد.

ووجَّه الادعاء الأميركي التهم في قضية الفساد الأكبر في تاريخ كرة القدم، والتي كشف النقاب عنها لأول مرة في مايو 2015، إلى 42 مسؤولا كرويا وشريكا تسويقيا لـ"فيفا" لتلقيهم رشى بعشرات الملايين من الدولارات.

وكان تاكاس، المولود في قبرص لكنه يحمل الجنسيتين البريطانية واليونانية، من بين مسؤولي "فيفا" الستة الذين أوقفتهم السلطات السويسرية عشية انتخابات رئاسة المنظمة الكروية العليا في 2015 بطلب من القضاء الأميركي.

وفي مايو الماضي، أقر تاكاس أمام المحكمة الفدرالية في نيويورك بتهمة التآمر لتبييض الأموال، وسيخدم حكم السجن في الولايات المتحدة اعتبارا من الثلاثاء، ومن ثم سيتم ترحيله إلى جزر كايمان، بعد انتهاء فترة السجن.

وتلقى ويب الموجود تحت الإقامة الجبرية في ولاية جورجيا الأميركية بانتظار محاكمته، ثلاثة ملايين دولار كرشوة من أجل منح شركتين للتسويق الرياضي حق نقل مباريات منتخبات منطقة الكاريبي في تصفيات مونديالي 2018 و2022.

ومرَّ أكثر من نصف الأموال عبر شركات وهمية وحسابات يشرف عليها تاكاس، ثم تنقل بعدها إلى ويب.

back to top