تباين مؤشرات البورصة وسط حالة من القلق والتردد

تراجع أسعار أسهم قطاع البنوك وبعض الأسهم القيادية المتفرقة وارتداد «زين» و«الامتياز»

نشر في 02-11-2017
آخر تحديث 02-11-2017 | 21:30
No Image Caption
تراجعت السيولة، أمس، حيث بلغت 12.7 مليون دينار، وبقيت كمية الأسهم المتداولة عند مستوياتها أمس الأول، ووصلت إلى 68.3 مليون سهم، نفذتها عبر 2871 صفقة.
استمرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة في التباين للجلسة الثانية على التوالي، في ثاني جلسات شهر نوفمبر، أمس، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.28 في المئة تعادل 18.34 نقطة، ليقفل على مستوى 6548.42 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.07 في المئة، هي 0.31 نقطة، مقفلا على مستوى 418.96 نقطة، وانخفض مؤشر كويت 15 بنسبة 0.12 في المئة تساوي 1.17 نقطة، ليقفل على مستوى 965.36 نقطة.

وتراجعت السيولة أمس، حيث بلغت 12.7 مليون دينار، وبقيت كمية الأسهم المتداولة عند مستوياتها أمس الأول، ووصلت إلى 68.3 مليون سهم، نفذتها عبر 2871 صفقة.

تردد مستمر وقلق

وعلى الرغم من بلوغ أسعار بعض الأسهم القيادية مستويات متدنية، فإن حالة البيع استمرت وارتد أمس فقط سهما "زين" و"الامتياز" بين الأسهم القيادية في بورصة الكويت، بينما استمرت عمليات البيع على كثير من الأسهم الصغيرة، وتلونت مؤشرات البورصة باللون الأحمر طوال فترات جلسة أمس، ولم تحظ بالإيجابية سوى خلال فترة المزاد، وبتدخل من سهم نفائس الذي أهدى اللون الأخضر للمؤشر السعري، ليعطيه بعض الإيجابية، واستمرت الأسهم القيادية بالضغط على مؤشرات البورصة الوزنية وحتى نهاية تعاملاهتها أمس، وخصوصا خلال فترة المزاد التي تم عرض بعضها بالحدود الدنيا لتنتهي الجلسة متباينة، ولكنها لم تكن أكثر من حركة مؤشر سعري اعتادها الجميع بتغييره خلال اللحظات الأخيرة.

وعلى الطرف الآخر تراجعت معظم مؤشرات الأسواق الخليجية، بالرغم من ارتداد كبير لأسعار النفط بعد انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين الأميركي بأدنى من مستوى التقديرات، وكذلك التخطيط والإعلان عن مشروعات ميجا في السعودية خصوصا، ولكن تفاعل الأسواق مع التقارير السلبية كان أكبر، خصوصا تقرير البنك الدولي الذي أشار الى أدنى نمو لاقتصادات الدول الخليجية خلال عشر سنوات، ولم يربح منها أمس سوى سوقي الكويت السعري والبحرين.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات الى اللون الأحمر في جلسة أمس، حيث انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي تأمين بـ 10.3 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 5.4 نقاط، وبنوك بـ 2.6 نقطة، وعقار بـ 1.8 نقطة، وصناعية بـ 0.8 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي اتصالات بـ 7.7 نقاط، وخدمات مالية بـ 1.6 نقطة، ومواد أساسية بنقطة واحدة فقط، والنفط والغاز بـ 0.9 نقطة، واستقرت مؤشرات خمسة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع وأدوات مالية ورعاية صحية وسلع استهلاكية وبقيت من دون تغير.

وتصدر سهم زين قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 2.3، وبارتفاع بنسبة 2.1 في المئة، تلاه سهم أهلي متحد بتداول 1.8 مليون دنيار، وبتراجع بنسبة 0.9 في المئة، ثم سهم "بيتك" متداولا 1.3 مليون دينار، وبخسارة بنسبة 0.8 في المئة، ورابعا سهم الامتياز بتداول 1.3، وبنمو بنسبة 1.1 في المئة، وأخيرا سهم وطني بتداول 1 مليون دينار وبانخفاض بنسبة 0.3 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم أهلي متحد، حيث تداول بكمية بلغت 8.8 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 0.9 في المئة، وجاء ثانيا سهم الامتياز بتداول 8 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 1.1 في المئة، وجاء ثالثا سهم الإثمار متداولا 6.4 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 0.8 في المئة، وجاء رابعا سهم زين بتداول 4.9 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 2.1 في المئة، وجاء خامسا سهم استثمارات بتداول 4.6 ملايين سهم، وبقي مستقرا من دون تغير.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم أموال، حيث ارتفع بنسبة 13.8 في المئة، تلاه سهم أولى تكافل بنسبة 9.3 في المئة، ثم سهم التعمير بنسبة 8.2 في المئة، ورابعا سهم نفائس بنسبة 7.1 في المئة، وأخيرا سهم آبار بنسبة 6.5 في المئة. وكان أكثر الأسهم انخفاضا أمس سهم رماية، حيث انخفض بنسبة 12 في المئة، تلاه سهم بوبيان د ق بنسبة 8.1 في المئة، ثم سهم اكتتاب بنسبة 7.9 في المئة، وأخيرا سهما الراي وأهلية ت بنسبة 6.6 في المئة لكل منهما.

تراجع مؤشرات أسواق المال الخليجية برغم حالة أسعار النفط الإيجابية ومشاريع ميجا
back to top