دوفرين: ندعم إعفاء الكويتيين من تأشيرة «شنغن»

رئيسة «الشيوخ البلجيكي» نفت سعي إسرائيل لعرقلة الطلب لدى الاتحاد الأوروبي

نشر في 03-11-2017
آخر تحديث 03-11-2017 | 00:00
رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي كرستين دوفرين
رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي كرستين دوفرين
قالت رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي كرستين دوفرين أمس، إن إسهامات الكويت في مجال العمل الإنساني من شأنها دعم طلبها إعفاء مواطنيها من تأشيرة «الشنغن» الأوروبية، مؤكدة دعم بلادها للكويت في هذا الملف.

وأضافت دوفرين في لقاء مع «كونا» أن هذا الطلب يمر عبر قنوات وشروط معينة ويصادق عليه البرلمان الأوروبي، لافتة إلى أن بلادها تسعى إلى تقليص فترة الانتظار وتعمل على الإسراع في إنهاء هذا الطلب بالموافقة إذ تأخر لأسباب فنية.

ونفت دوفرين صحة ما تردد من حديث عن سعي مسؤولين إسرائيليين إلى عرقلة هذا الطلب الكويتي لدى الاتحاد الأوروبي، موضحة أن مسألة الإعفاء من التأشيرة قضية يعنى بها الاتحاد الأوروبي فقط، وأن إسرائيل ليست عضوة فيه وهو قرار أوروبي بحت ليس لإسرائيل أي سلطة في مناقشته مع الاتحاد الأوروبي.

وأشادت بالعلاقات الدبلوماسية، التي تجمع بين بلادها والكويت، والتي تجاوزت 50 عاماً، مبينة أن زيارتها إلى البلاد تهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية ودعمها بكل السبل، وتم خلالها بحث ومناقشة العديد من الموضوعات المهمة ذات الاهتمام المشترك.

محاربة الإرهاب

وذكرت أن البلدين لديهما العديد من القضايا المشتركة، التي تجب مواجهتها كالحرب على الإرهاب، وأن كلا البلدين تعرض إلى هجمات إرهابية خلال الأعوام الماضية، مبينة أن قضية مكافحة الإرهاب هاجس دولي إذ إن الجماعات نفسها، التي استهدفت بلجيكا استهدفت الكويت «لذا نحاول إيجاد حلول لها، ولا يستطيع أحد العمل بمفرده».

وأشارت إلى أن بلجيكا والكويت تمتازان بالحكمة والوسطية، مما يساعدهما في إيجاد الحلول ومعالجة القضايا العالقة من خلال الحوار مع دول الجوار التي نتطلع دائماً إلى تحسين العلاقات معها. وأشادت بالتجربة الديمقراطية الكويتية، موضحة أن التجربة الكويتية تتميز بالتنوع والرقابة الحقيقية المستقلة على أداء الحكومة.

وأشارت إلى أن الكويت لديها خصوصية مميزة وإذ يتعاطى البرلمان مع الخلافات السياسية بشكل حضاري عن طريق الحوار لإيجاد الحلول و«هذا مثال جيد على الممارسة الديمقراطية».

مبدأ الحوار في حل الأزمة الخليجية

شددت دوفرين على مبدأ الحوار في حل أزمات المنطقة خصوصاً الأزمة الخليجية، مشيدة بدور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والكويت في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء، لاسيما أن الكويت بلد معتدل يسعى إلى الخيارات والحلول السلمية دائماً.

وعن أزمة اللاجئين التي يتعرض لها الاتحاد الأوروبي، أفادت بأنها قضية مهمة جداً، وهي أحد أسباب زيارتي للمنطقة، مشيرة إلى أن للكويت تأثيراً ودوراً كبيراً في استقرار الإقليم، وعلينا إيجاد حلول سلمية لقضايا الشرق الأوسط.

back to top