كيت وينسليت غير راضية عن شكلها

كانت المرشحة الأقل حظاً للفوز بدور «روز» في «تايتانيك»

نشر في 03-11-2017
آخر تحديث 03-11-2017 | 22:00
كيت وينسليت
كيت وينسليت
كشفت الممثلة البريطانية كيت وينسليت عن عدم إعجابها بشكلها خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنها أصبحت تهتم فقط بأعمالها.

وأعربت كيت في حوار لمجلة "هاربر بازار" عن خوفها من المستقبل

وعن كيفية هوس الفتيات الصغار بأجسام ومنحنيات نجمات عائلة كيم كاردشيان وصوفيا فيرغارا، مشيرة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر على حياتهن، كما أكدت أن العمر بات لا يعنيها حتى و لو كان سبباً في عدم تلقيها بعض السيناريوهات.

كما تحدثت وينسليت عن أهمية النظرة الإيجابية للجسم ومعاركها الشخصية مع صورتها الذاتية. وكشفت الممثلة، التي تصدرت عناوين الأخبار بعد توقيعها عقداً مع ماركة شهيرة لمستحضرات التجميل، ينص على عدم تعديل مظهرها في الإعلانات، عن تعرضها للمضايقات في طفولتها بسبب وزنها الزائد خلال ظهورها في حفل WE Day UK الخيري بلندن.

وقالت كيت خلال خطابها المنشور بصحيفة USA Today الأميركية "أُطلق علي اسم البدينة، وتعرضت لمضايقاتٍ بسبب رغبتي في التمثيل، وتم احتجازي داخل خزانة المدرسة، لدرجة أن أحدهم أخبرني أنني سأكون محظوظةً بمهنتي في مجال التمثيل، إذا كنت مستعدةً لقبول أدوار الفتيات السمينات".

ووصفت كيت حبها للتمثيل، لكنها لم تحصل أبداً على دور البطولة في مسرحيات المدرسة، وأضافت: "كنت أتقدم دائماً لتجارب الأداء في مسرحيات المدرسة، لكنني لم أحصل على أدوار جيدة، ورغم ذلك لم أهتم، كنت عادةً أحصل على دور التمساح أو الفزاعة، لدرجة أنني لعبت دور الضفدع الراقص".

ونشر حساب لمحبي الممثلة جزءاً من خطابها من الحفل بعنوان "خطاب كيت وينسليت المُلهم في We Day".

وأضافت كيت أنه في يوم من الأيام، حصلت على دور روز في فيلم "تايتانيك"، كنت المرشحة الأقل حظاً للحصول على الدور، كيت من مطعم الساندوتشات في ريدنغ، ووجدت نفسي فجأةً أُمثل في واحد من أعظم الأفلام في تاريخ السينما.

تعلمت أن أتقبل عيوبي، وأن لا أعتذر عن حقيقتي كإنسانة، فكرت ملياً في الأمر، وقررت ببساطة ألا أستمع لما يقوله أي أحد عن جسدي وأنه غير مناسب، هذه أنا، وهذه هي حقيقتي، كيت من ريدنغ.

يذكر أن كيت تنافس في السينما الأميركية بفيلم "The mountain between us"، مع الممثل العالمي ادريس البا، من إخراج هاني أبوأسعد.

ووقع اختيار إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، على هذا الفيلم ليفتتح الدورة الـ 39 من المهرجان، التي تنطلق في 21 نوفمبر الجاري.

الفيلم يستعرض قصة مصورة صحافية تُلغي رحلة طيرانها إلى "نيويورك"، في وقت تلتقي طبيب أعصاب بريطاني كان سيستقل الطائرة نفسها، ليقرر الثنائي استئجار طائرة صغيرة، ليلحقا بطائرة تنقلهما إلى "نيويورك"، قبل أن يصاب قائد الطائرة الصغيرة بأزمة قلبية، ما يتسبب في وقوع العديد من المواقف الصعبة.

back to top