عانى الإسباني رافايل نادال المصنف أولاً لبلوغ ربع نهائي دورة باريس بيرسي لكرة المضرب، بينما اقترب الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو الثالث عشر من حجز بطاقته لبطولة الماسترز، التي تجمع أفضل 8 لاعبين في العالم.

وفي الدور الثالث الخميس، احتاج نادال إلى ثلاث مجموعات صعبة للفوز على الأوروغوياني بابلو كويفاس 6-3 و6-7 (5-7) و6-3.

Ad

وكان نادال ضمن إنهاء الموسم في صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين، بعد فوزه الأربعاء في الدور الثاني على الكوري الجنوبي هيون تشونغ، مستفيداً من انسحاب منافسه الوحيد على الصدارة، المصنف ثانياً السويسري روجيه فيدرر، من الدورة قبل انطلاقها.

ويلتقي نادال في ربع النهائي الصربي فيليب كرايينوفيتش، الذي تغلب على الفرنسي نيكولا ماهو 6-2 و3-6 و6-1.

وقال الإسباني المتوج بـ 16 لقبا في البطولات الكبرى، إن المباراة "كانت صعبة جداً. بابلو لاعب جيد جدا".

وعن لقائه في الدور ربع النهائي، قال إنه "من الصعب دائما اللعب ضد منافس للمرة الأولى، إلا أنني سأبذل قصارى جهدي".

وقبل انطلاق المجموعة الثالثة، استدعى نادال معالجا فيزيائيا قام بوضع رباط لاصق على ركبته.

بدوره، اقترب دل بوترو من المشاركة في البطولة الختامية للموسم، بعد فوزه على الهولندي روبن هازه 7-5 و6-4.

ويلتقي الأرجنتيني المصنف 17 عالميا والذي يخوض رابع دورة في أربعة أسابيع، في الدور المقبل مع الاميركي جون ايسنر التاسع الفائز على البلغاري غريغور ديميتروف السادس 7-6 (12-10) و5-7 و7-6 (7-3).

وفي حال تأهل دل بوترو لنصف النهائي سيتخطى الإسباني بابلو كارينيو، الذي يحتل حالياً المركز الثامن الأخير المؤهل للماسترز. وسيضمن الأرجنتيني بطاقته للماسترز في حال تتويجه بلقب الدورة.

وتكمن فرصة ايسنر بالمشاركة في بطولة الماسترز بإحراز اللقب في باريس، أما في حال فوز الأميركي على الأرجنتيني في ربع النهائي وفشله في التتويج باللقب، فإن المركز الثامن سيبقى بحوزة كارينيو.

وتقام بطولة الماسترز في لندن من 12 الى 19 نوفمبر.

ويقدم الأرجنتيني البالغ 29 عاما، عروضاً جيدة في الآونة الأخيرة، حيث خسر نهائي دورة بازل السويسرية أمام السويسري روجيه فيدرر الأحد، بعد أسبوع من إحرازه لقب ستوكهولم السويدية، علما بأنه بلغ نصف نهائي دورة شنغهاي للماسترز.

وقال دل بوترو "سواء تأهلت أم لا، سأكون في حالة جيدة في كل الأحوال. إما لأنني سأشارك من جديد في هذه البطولة الرائعة أو لأنني سأعود إلى بيتي لقضاء العطلة".