«السكنية» أنجزت 7 أهداف رئيسة من 9 خلال السنة المالية
ضمنها التعاون مع الجهات الحكومية والمحاور الخدمية وتصاميم الأحياء السكنية
أظهرت تقارير صادرة عن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تحقيق المؤسسة 7 أهداف رئيسة وضعتها ضمن خطة العمل خلال السنة المالية الحالية حتى الآن من أصل تسعة يجري العمل على متابعتها، برئاسة وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل.وبينت أن الأهداف انطلقت من إعداد تصاميم الأحياء والوحدات السكنية لأغراض الرعاية السكنية للمواطنين، والتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، وهو ما تم فعليا في أراضي مشاريع: خيطان الجنوبي، جنوب عبدالله المبارك، جنوب سعد العبدالله، والمحور الخدمي لمدينة صباح الأحمد.وفعلت "السكنية" كذلك التعاون مع الجهات ذات العلاقة، لتوفير وتشغيل الخدمات العامة بالمدن الإسكانية، وهو ما تنفذه حاليا في مدن صباح الأحمد وجابر الأحمد والخيران السكنية وشمال غرب الصليبيخات.
وذكرت التقارير، أن من أبرز الأهداف المحققة كذلك: إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالإسكان وتمويل المشاريع الخاصة بها، حيث طرحت إدارة القطاع الخاص والاستثمار في المؤسسة خمس فرص استثمارية في مدينتي جابر الأحمد وصباح الأحمد، وتوفير بدل الإيجار الشهري المقدَّر بنحو 211 مليون دينار.كما استعانت "السكنية" بخبرات كوريا الجنوبية في تنفيذ تجربة "المدينة الذكية" والصين الشعبية، إضافة إلى زيارة وفد منها لمصر، والاطلاع على تجاربها العمرانية، وغيرها من البلدان، ما يحقق هدفها الخامس، الرامي إلى الاستعانة بتجارب الدول الأخرى، والاستفادة من الشركات العالمية ذات الخبرة المميزة في مجال الرعاية السكنية، حيث تعاقدت كذلك مع شركات صينية وتركية وكورية بدأت فعليا ممارسة بعض المشاريع الكبرى شمال البلاد.وتحقيقا لهدفها السادس، المرتبط ببناء البيوت والشقق بمعرفتها أو بواسطة الشركات المتخصصة في ذلك، تنفذ "السكنية" حاليا مشاريع البناء العمودي، الذي يحتوي على 2200 شقة في الجزء الاستثماري من مدينة صباح الأحمد، إضافة إلى 520 شقة بمدينة جابر الأحمد تقريبا، ما يوفر الرعاية لفئة "مَن باع بيته والمطلقات والأرامل"، ومن يرغب في مثل هذه النوعية من الوحدات السكنية.وعن الهدف السابع، المرتبط بتوفير العدد المناسب من البدائل السكنية المنصوص عليها ضمن قانون المؤسسة لمن تتوافر فيهم الشروط، استطاعت "السكنية" تحقيق ذلك، من خلال طرح أكثر من 9 آلاف قسيمة للتوزيع خلال السنة المالية الحالية تشمل ما تبقى من قسائم جنوب المطلاع، إضافة إلى خيطان الجنوبي وجنوب عبدالله المبارك.