«دار اللؤلؤة» تحتفل بمشاركة «سرب الحمام» بالقاهرة

عقد فريق عمل الفيلم الكويتي "سرب الحمام" مؤتمراً صحافياً بالقاهرة، مساء أمس الأول، للكشف عن تفاصيل العمل الذي سيشارك في الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي، بحضور فريق عمل الفيلم، وأدار المؤتمر الناقد السينمائي عصام زكريا.

وقالت رئيسة شركة دار اللؤلؤة للإنتاج الفني ومؤسسة الفرقة السينمائية الأولى، الشيخة انتصار الصباح، في رسالتها خلال المؤتمر، إن الفيلم تم تصويره وإخراجه وإعداد فريق التمثيل فيه بطريقة عالمية على أرض الكويت، معتبرة مشاركة الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته 39 بمثابة التاج الكبير لفريق العمل، باعتبار أن مصر هي منارة صناعة السينما واكتشاف المواهب العربية.

وقال الفنان داود حسين إن اشتراكه في الفيلم جاء لرغبته في تخليد مواقف شهداء الوطن الذين ضحوا بحياتهم من أجل الكويت، مشيراً إلى أن مخرج الفيلم رمضان خسروه لديه كاريزما ورؤية إخراجية تميز أعماله، بالإضافة إلى أن تجاربه السابقة التي قدمها في السينما تؤكد موهبته التي استطاع توظيفها لتقديم عمل يفتخر به أمام أولاده وأحفاده في المستقبل.

وأكد حسين، في تصريح خاص لـ"الجريدة"، أنه يشعر بالفخر لتقديمه "سرب الحمام"، مشيراً إلى أن فريق العمل كان لديه حماس كبير من أجل تقديم عمل يبقى في تاريخ السينما الكويتية.

وبين أنه سيعود للكويت حتى موعد المهرجان، وبعدها سيكون حريصا على حضور العرض الأول للفيلم بمهرجان القاهرة والمشاركة في فعالياته، مشيراً إلى أنه قد يعود للسينما المصرية قريباً بفيلم جديد، لكن التفاصيل لا يزال الوقت مبكرا للحديث عنها.

وكشف الفنان أحمد إيراج عن تلقيه تدريبات مع المخرج قبل بداية التصوير لتقديم الشخصية بصورة جيدة، لافتا إلى أن مرحلة التدريبات جعلته يقدم الشخصية دون تكلف بعدما عايش الشخصية بشكل كامل، وشعر بأنها جزء منه، وهو ما مميز دوره في الفيلم، متمنياً أن يصل هذا الشعور للجمهور عند متابعة العمل.

وتمنى الفنان جمال الردهان أن تلقى الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة نجاحاً كبيراً، معرباً عن سعادته بالوجود في مصر التي تجعله يشعر بأنه لم يغادر الكويت.

من جهته، قال المخرج رمضان خسروه إنه حاول من خلال الفيلم الاستمرار في تقديم أعمال لها خصوصية بالكويت، ولا تزال تبقى في ذاكرة المواطنين، مشيراً إلى أنه حاول من خلال الفيلم استنهاض الهمم وتثقيف الجمهور حيث يحمل الفيلم رسالة للإنسانية، وهو النهج الذي يستلهمه من نهج سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.

وأشار خسروه إلى أن هذه الفترة الصعبة من عمر الكويت كان لها أثر في تكوين الشخصية الكويتية، مؤكداً أنه سعى من خلال الفيلم لإعادة تقديم أفكار قد يكون البعض نسيها خلال الفترة الماضية.

وذكر أن فريق العمل بذل مجهودا كبيرا في تقديم الفيلم بالصورة المشرفة التي خرج عليها ليكون خير ممثل للسينما الكويتية ويعبر بما لا يدع مجالاً للشك عن قوة الإرادة والصمود.