قال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، في كتاب الاستقالة، الذي تلاه في بيان متلفز، إن «لبنان يعيش أجواء شبيهة بالأجواء التي سادت قبيل اغتيال الشهيد رفيق الحريري، وقد لمست ما يحاك في الخفاء لاستهداف حياتي».

وكان الحريري غادر بيروت فجأة، أمس الأول، بعد لقائه مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، متوجهاً إلى الرياض التي زارها الأسبوع الماضي.

Ad

بدورها، أكدت قناة «العربية» الفضائية، نقلاً عن مصادر، أنه جرى إحباط محاولة اغتيال للحريري، مضيفة أن «مخططي عملية الاغتيال عطلوا أبراج المراقبة خلال تحرك موكبه».

وفي السياق، ذكر موقع إلكتروني لبناني أنه علم بأن شعبة المعلومات، التابعة لقوى الأمن الداخلي، أحبطت محاولة لاغتيال الحريري قبل مغادرته بيروت بساعات.

في المقابل، قالت قوى الأمن الداخلي، في بيان نشرته على موقعها، إن ما يتداول عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية عن إحباط شعبة المعلومات فيها محاولة لاغتيال الحريري «غير صادر عنها أو عن الشعبة، وبالتالي فإنها ليست مصدر هذه الأنباء، وليس لديها أي معطيات حولها».