أشاد الصومال أمس، بمبادرة الكويت لاستضافة مؤتمر مانحين لدعم التعليم به، مؤكداً أن التعليم «أحد أهم المداخل لدعم الاستقرار والتنمية المستدامة».

وقال الأمين العام للجنة الوطنية الصومالية للتربية والثقافة والعلوم عصام الجامع، في كلمة بلاده أمام الدورة الـ 39 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» بباريس، إن فكرة مؤتمر التعليم وجدت «ترحيباً كبيراً وصادقاً من دولة الكويت الشقيقة، إذ وافقت مشكورة على استضافته».

Ad

وأضاف الجامع: «نود في هذا الصدد التعبير عن أصدق عبارات الشكر والتقدير والامتنان لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً وفي مقدمتهم سمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت، الذي تحقق حول شخصه الكريم اجماع دولي بوصفه قائداً إنسانياً عالمياً، اعترافاً من العالم ببصمات أيادي سموه البيضاء وعطاءات الشعب الكويتي الكريم التي امتدت إلى أنحاء العالم كافة».

ودعا منظمة «يونسكو» وجميع الدول الأعضاء والمؤسسات المانحة الدولية إلى المشاركة بفعالية في عقد وإنجاح مؤتمر المانحين لدعم قطاع التعليم في الصومال.

وكانت دولة الكويت أعلنت في وقت سابق استضافتها خلال المستقبل القريب مؤتمر المانحين لدعم التعليم في الصومال إيماناً منها بأهمية رفع مستوى التعليم ومكافحة ارتفاع نسب الأمية ليؤتي الأمر ثماره نحو مستقبل يجدد طموح الشعب الصومالي ويوفر فرص تعليم تواكب تطورات العصر الحديث وذلك ضمن جهودها لدعم القارة الإفريقية.

كما أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الكويتي د. محمد الفارس في كلمة أمام دورة «يونسكو»، أمس الأول، أن الكويت ستستضيف مؤتمر المانحين لدعم التعليم في الصومال إيماناً منها بأهمية التعليم في نهضة الشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.