سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تراجعات كبيرة في أولى جلسات هذا الأسبوع، أمس، حيث انخفض «السعري» 1.23 في المئة، تعادل 80.26 نقطة، ليقفل على مستوى 6468.16 نقطة، وتراجع «الوزني» 1.24 في المئة، هي 5.18 نقاط، مقفلا على مستوى 413.78 نقطة، وخسر «كويت 15» 1.14 في المئة تساوي 11.05 نقطة، ليقفل على مستوى 954.31 نقطة.

وبلغت السيولة 17.4 مليون دينار، وكان معظمها نتيجة عمليات بيع مكثفة على أسهم مختلطة بين قيادية وصغيرة، بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة 103.2 ملايين سهم، نفذتها من خلال 3746 صفقة.

Ad

وسجلت المؤشرات أكبر خسائر خلال الأسبوع الماضي، وبضعف كبير انتهت جلسات الأسبوع، وكان من المؤمل أن ترتد، لكن عطلة نهاية الاسبوع كان لها رأي آخر، حيث انتهت على أخبار سياسية خليجية مفاجئة، ليقدر الكثير من المتابعين للشأنين السياسي والاقتصادي أن تكون لها تبعات على أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وكل سوق بقدر مجال التذبذب وقربه من الاحداث لتفتتح مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي على اللون الاحمر.

ولم يسلم من التراجعات والخسائر سوى سوق مسقط، وحتى افتتاح السوق السعودي، الذي يتأخر بنحو ساعة ونصف، جرت عمليات بيع على مؤشرات بورصة الكويت، وكذلك على بعض أسواق المنطقة.

ولم تشفع ارتدادات أسعار النفط، وإقفال خام برنت على مستوى 62 دولارا، وبلوغ برميل النفط الكويتي مستوى 57 دولارا، في دعم السوق، فالأسواق المالية حساسة ومترابطة بدرجات مختلفة مع السياسة سواء الخارجية أو الاقليمية، وبحسب حجم الأحداث التي تحصل هنا وهناك ودون انقطاع ومنذ عام 2011 حتى أمس الاول.

وعم اللون الاحمر مؤشرات أسواق الخليج عدا مسقط، والمعروفة باستقلالية سياستها بشكل اكبر من بقية الكيانات الخليجية الاخرى، وافتتح مؤشر السوق السعودي «تاسي» على تراجع اقترب من 2 في المئة حتى منتصف الجلسة، ليعود ويعوض ما خسره قبل نهايتها بقليل، مقتربا أكثر من نقطة التعادل، وكان تأثير الاحداث في السوق السعودي على الأسهم التي تملكها شخصيات مالية طالتها أخبار امس الاول.

أداء القطاعات

وطغت السلبية على أداء القطاعات أمس، حيث انخفضت مؤشرات 9 قطاعات هي: اتصالات بـ9.8 نقاط، وبنوك بـ6.8 نقاط، وخدمات مالية بـ5.7 نقاط، ومواد اساسية بـ4.7 نقاط، وعقار وصناعية بـ3.3 نقاط لكل منهما، وخدمات استهلاكية بـ2.9 نقطة، والنفط والغاز بـ1.7 نقطة، وسلع استهلاكية بـ0.4 نقطة، واستقرت مؤشرات 5 قطاعات هي: تأمين وتكنولوجيا ومنافع وادوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 2.8 مليون دينار، بتراجع بنسبة 2 في المئة، تلاه سهم اهلي متحد بتداول 2.7 مليون دينار، وبانخفاض 2.4 في المئة، ثم سهم زين متداولا 2.7 مليون دينار، وخاسرا 1.8 في المئة، ورابعا سهم وطني بتداول 1.5 مليون دينار ومنخفضا 1 في المئة، واخيرا سهم اجيليتي بتداول 1.4 مليون دينار وبارتفاع 0.13 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم أهلي متحد، حيث تداول بكمية بلغت 13.9 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 2.4 في المئة، وجاء ثانيا سهم الامتياز بتداول 7.3 ملايين سهم، وبخسارة 2.3 في المئة، وجاء ثالثا سهم ابيار متداولا 6.2 ملايين سهم وبخسارة 5.5 في المئة، وجاء رابعا سهم زين بتداول 5.9 ملايين سهم، وبانخفاض 1.8 في المئة، وجاء خامسا سهم بيتك بتداول 5 ملايين سهم وبتراجع 2 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعا سهم معادن، حيث ارتفع بنسبة 12.2 في المئة، تلاه سهم رمال بنسبة 5.1 في المئة، ثم سهم رماية بـ4 في المئة، ورابعا سهم بيت الطاقة بـ3 في المئة، واخيرا سهم العقارية بـ2.7 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا امس هو سهم الاثمار، حيث انخفض بنسبة 9.9 في المئة، تلاه سهم اموال بـ9.5 في المئة، ثم سهم المدينة بـ8.6 في المئة، ورابعا سهم آبار بـ7.6 في المئة، واخيرا سهم السلام بـ7.5 في المئة.