إسرائيل: سنعمل كل ما بوسعنا لوقف النشاطات الإيرانية في المنطقة

«ايران تسعى لملء الفراغ الذي سيتركه داعش»

نشر في 05-11-2017 | 15:12
آخر تحديث 05-11-2017 | 15:12
No Image Caption
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الاحد ان اسرائيل ستعمل كل ما بوسعها لوقف التهديدات والنشاطات الإيرانية في المنطقة.

وقال نتانياهو في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان ايران تسعى لملء الفراغ الذي سيتركه ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بعد هزيمته في المنطقة وخاصة في سوريا.

واعتبر ان ايران تسعى "لاستنساخ" لبنان جديد في سوريا من خلال دعمها المستمر لنظام الرئيس السوري بشار الاسد مضيفا ان ايران ستعمل في المستقبل على نقل قوات نظامية دائمة الى سوريا ومن ضمنها قوات جوية و"ميليشيات متطرفة" اضافة الى قطع بحرية وغواصات الى البحر المتوسط.

وشدد نتانياهو على ان اسرائيل لن تسمح بمثل هذه التطورات التي تهدد أمنها على حدودها البرية والبحرية مضيفا ان "سياسته تهدف الى وقف هذه التهديدات في مهدها".

وذكر ان استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من منصبه وتنديده بتدخلات ونفوذ ايران في لبنان عبر حزب الله "تبين بوضوح خطط طهران التوسعية في الشرق الأوسط".

واضاف ان "توافق رؤى اسرائيل ودول عربية كثيرة حول خطر السياسات الايرانية في زعزعة الاستقرار واشاعة الفوضى في المنطقة يظهر ان هذه الدولة تشكل بالفعل تهديدا حقيقيا لبلدان المنطقة والعالم".

واكد نتانياهو ان "الرئيس الامريكي دونالد ترامب وعلى عكس سابقه باراك اوباما يؤيد نظرة اسرائيل الى إيران على انها جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل" معتبرا ان هناك اجماعا على ان ايران تخطط لبسط نفوذها وسلطتها على اكبر مساحة ممكنة من الشرق الاوسط.

وردا على سؤال بشأن تماطل اسرائيل في تنفيذ مشروع حل الدولتين قال نتانياهو ان حكومته لم تتخل عن هذا المشروع لكنها مصممة على ان تحصل اولا على اعتراف بحق اسرائيل في الوجود والعيش بسلام.

واضاف ان "مشروع حل الدولتين لا يحدد طبيعة الدولة الفلسطينية ان كانت ستصبح مثل كوريا الشمالية او كوستاريكا او مثل لكسمبورغ او نموذجا مصغرا لإيران" مؤكدا ان "اسرائيل لن تقبل بوجود دولة بجوارها تهدد أمنها".

يذكر ان رئيس الوزراء الاسرائيلي يزور بريطانيا تزامنا مع الذكرى المئوية الاولى لصدور وعد بلفور الذي اقرت فيه بريطانيا بحق اليهود في تأسيس وطن قومي لهم على ارض فلسطين.

back to top