بدأت في محافظة العيون المغربية، أمس الأول، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العيون للشعر العالمي، بمشاركة شعراء وأدباء وكُتاب وأكاديميين من دول عربية، بينها الكويت، التي يمثلها الشاعران فالح بن طفلة وميسون السويدان، إلى جانب ممثلين لدول وأوروبية وأميركية وآسيوية وأكاديميات دولية للشعر.

وقالت مديرة المهرجان فاطمة الليلي لـ"كونا" على هامش الجلسة الافتتاحية للمهرجان، إن "الهدف الأساسي للمنظمين، هو تحويل هذا الملتقى الشعري العالمي إلى منصة حاضنة للشعراء من كل دول العالم، لترسيخ قيم الحوار والسلم والتعايش بين الشعوب والأمم"، مضيفة أن "الشعر خير سفير لنشر القيم النبيلة والمبادئ الإنسانية السامية".

Ad

وأوضحت الليلي أن "هذه النسخة من المهرجان التي تنظمها محافظة جهة العيون - الساقية الحمراء (جنوب المغرب) برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، اختارت لهذه الدورة موضوع (دور الشعر في ترسيخ قيم السلم والتعايش)، واستقطبت إليها عشرات الشعراء والمبدعين من دول العالم يجمعهم هاجس واحد، هو نشر الحب والسلم بين الشعوب والأمم".

ولفتت إلى أن "من بين أهداف المهرجان أيضا، إقامة حوار مفتوح بين الشعراء العرب ونظرائهم من دول العالم، لتشجيع الحوار والانفتاح والتعاون في بناء جسور الثقة والتفاهم ونبذ التعصب والعنف والانتصار للقيم الإنسانية المشتركة".

ونوهت بالمشاركة الكويتية في المهرجان، مشيرة إلى "أهمية دور الكويت في دعم المبادرات الثقافية بالوطن العربي عموما، وبالمغرب بصفة خاصة"، مذكرة بزيارة عبدالعزيز سعود البابطين، وتنظيم مؤسسة البابطين إحدى فعاليتها الشعرية في المنطقة، ما شكَّل دعما في إطلاق هذا المهرجان.

من جانبه، قال الشاعر الكويتي فالح بن طفلة لـ"كونا"، إن "مشاركتنا في هذا المهرجان العالمي للشعر تأتي تلبية لدعوة من أشقائنا المغاربة"، مؤكدا أنها "مناسبة مهمة للتواصل مع شعراء عرب وأجانب للحوار والنقاش حول أهمية الشعر في نشر القيم الإنسانية النبيلة بمواجهة ثقافة الهدم والدمار".