نُهـى عــابدين: يهمني تقديم أدوار جيدة لا تصدّر الملصق
• تشارك في التجربة الدرامية «الشارع اللي ورانا»
تعيش الفنانة نُهى عابدين حالة من السعادة بعد ردود الفعل الإيجابية حول دورها في مسلسل «حلاوة الدنيا» الذي جاء تأكيداً لموهبتها وتألقها في السنوات الأخيرة.
نُهى تشارك راهناً في بطولة مسلسل «الشارع اللي ورانا» الذي تعتبره محطة فنية مهمة في مشوارها. عن كواليسه وقضايا فنية عدة كان لنا معها هذا الحوار.
نُهى تشارك راهناً في بطولة مسلسل «الشارع اللي ورانا» الذي تعتبره محطة فنية مهمة في مشوارها. عن كواليسه وقضايا فنية عدة كان لنا معها هذا الحوار.
كيف كانت ردود الفعل حول دورك في «حلاوة الدنيا»؟سعدت جداً بنجاح العمل ودوري به، وما تلقيته من إشادات عليه، والأهم أنني شاركت في مسلسل له دور إنساني وليس فنياً فحسب، وقلما تجد عملاً فنياً له هذا البُعد الإنساني، بالإضافة إلى سعادتي في التعاون مع كوكبة من النجوم والنجمات كهند صبري، وأنوشكا، وحنان مطاوع، ومصطفى فهمي.
هل كان «حلاوة الدُنيا» محطة مهمة بعد «ونوس»؟من حُسن حظي أنني شاركت في عملين مهمين حققا نجاحاً جماهيرياً واسعاً وأصبحا ضمن تاريخي الفني، كذلك محظوظة بأن جاء «حلاوة الدنيا» بعد «ونوس» مباشرة من دون فاصل زمني وكأنه تأكيد للنجاح وتدعيم لخطواتي الفنية، إذ تعلق الجمهور بشخصيتي في الأول ثم جاء الثاني ليؤكد موهبتي.ماذا عن مسلسل «الشارع اللي ورانا»؟أشارك في بطولة العمل وسط مجموعة كبيرة من النجوم، في مقدمهم فاروق الفيشاوي، ولبلبة، ودرة، ونسرين أمين، وأحمد حاتم، وهند عبد الحليم، وأنجي أبو زيد، وحشد من النجوم، وهو من تأليف حاتم حافظ، وإخراج مجدي الهواري، يتألف من 30 حلقة ومن المنتظر عرضه مع بداية العام المقبل.ما هي تفاصيل العمل ودورك به؟ثمة اتفاق بين الشركة المنتجة وأبطال العمل بعدم كشف أية تفاصيل عنه، لأنه يعتمد في أحداثه على التشويق والإثارة، وأي كلام في هذا الشأن سيؤثر في متابعة الجمهور. لكن يمكنني القول إنه أحد أفضل الأعمال الدرامية التي شاركت بها في الفترة الأخيرة، ودوري فيه جديد ومختلف وسيشكِّل إضافة إلى مشواري الفني.
أدوار ورمضان
أي أدوار تفضلين، الشر، أو الرومانسية، أو الكوميدية؟يهمني تقديم دور جيد يلفت انتباه الجمهور، ويكون ضمن عمل جيد ومتميز لأني لا أعمل بمفردي أو بمعزل عن الجميع، بالإضافة إلى حرصي على التنوع وإظهار قدرتي على تجسيد الشخصيات والأنماط كافة، كي لا يحصرني الصانعون في أدوار معينة، من ثم لن يتقبل الجمهور مني أداء معيناً أو شكلاً جديداً أظهر من خلاله. هل اختلفت أهمية العرض الرمضاني؟لن ينتهي الموسم الرمضاني ولن تنتهي أهميته. ثمة ارتباط شرطي بين الشهر الفضيل والمسلسلات، بالإضافة إلى الإعلانات ونسبة المشاهدة. لكن الجديد في هذا الشأن زيادة الأعمال الدرامية التي تُعرض خارج رمضان ومتابعة الجمهور لها، من ثم إنتاج أعمال درامية على مدار العام وانخفاض متابعة الأعمال التركية والهندية.أين أنت من البطولة المُطلقة؟لا أبالغ في قولي إني لا أسعى إليها ولا تشغلني مطلقاً. يهمني تقديم أعمال جيدة وتحقيق خطوات ناجحة ضمن مشوار فني جيد. تأتي البطولة أو لا تأتي لا يهم، فالنجومية والنجاح تصنعهما الأعمال المتميزة. لدينا نجوم يعشقهم الجمهور ويتابع أعمالهم رغم أنهم لم يتصدروا أي عمل، بل نجحوا في تحقيق نجومية خاصة بهم من خلال اختيار أعمال جيدة وضعتهم في مكانة أكبر من نجوم شباك كثر، وهذا ما أسعى إليه.توقف واقتباس
ماذا عن مسلسل «البارون»؟توقف العمل فيه فهو شكَّل التجربة الإنتاجية الأولى للشركة، وكانت الأخيرة بلا خبرة، ما أدى إلى حالات توقف كثيرة وعثرات إنتاجية. كان من المقرر أن يكون المسلسل من 60 حلقة، صوّرنا 30 منها فقط، وأثناء استكمال بقية الحلقات أعلنت القناة الفضائية التي تم الُتعاقد معها عدم عرضه وإلغاء التعاقد لسبب خاص بها وبشركة الإنتاج، فتوقف التصوير حتى الآن.هل اللجوء إلى الاقتباس من أعمال أجنبية دليل على وجود أزمة كتابة؟إطلاقاً. لدينا المواهب الشابة والنصوص الجيدة، لكن بحث صانعو الدراما عن التنوع من خلال تقديم دراما مختلفة، ومع تحقيق أول نجاح تشجع عدد كبير على تكرار التجربة. الأهم أن يكون العمل مُقتبساً أو مُؤلفاً بجودة عالية ليكون قادراً على تحقيق النجاح وجذب الجمهور. وثمة مسلسلات منقولة حققت النجاح أكثر من العمل الأصلي، فضلاً عن أن النقل ليس جديداً في الدراما، ومعظم المسلسلات مقتبس من أعمال أدبية سابقة.سينما و«الكنز»
تبدو خطوات نهى عابدين في الدراما التلفزيونية أقوى من السينما، تقول في هذا المجال: «بالنظر إلى حجم الإنتاج الدرامي مقارنة بالإنتاج السينمائي، وفرصة وجود عمل مهم وجيد، تجد أن الدراما التلفزيونية هي الأكثر تألقاً ونشاطاً في الفترة الأخيرة، وغالبية الأدوار الجيدة التي عرضت عليّ كانت في الدراما. ومن جهتي، لست مضطرة إلى تقديم أي فيلم متواضع أو ضعيف لمجرد أن أشارك في السينما، لذا رفضت عروضاً كثيرة». وعندما توافرت لي الفرصة للمشاركة في فيلم سينمائي جيد ومهم وافقت فوراً، إذ أشارك في الجزء الثاني من «الكنز» مع المخرج الكبير شريف عرفة، وأنتظر عرضه ورد فعل الجمهور على أدائي».
النجومية والنجاح تصنعهما الأعمال المتميزة
المواهب الشابة والنصوص الجيدة كثيرة في الدراما المصرية
المواهب الشابة والنصوص الجيدة كثيرة في الدراما المصرية