وقعت الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للشباب في مجال استثمار وتمكين الطاقات الشبابية الموهوبة من المعاقين.وقالت مديرة الهيئة د. شفيقة العوضي، إن «توقيع البروتوكول يأتي تفعيلا لمواد القانون رقم 8 لسنة 2010، الصادر بشأن حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي ألزم الدولة بتحقيق الدمج المجتمعي للمعاقين».
وأشارت العوضي إلى أن «البروتوكول يضمن تنمية المهارات الشبابية الابتكارية والحرفية والفنية وغيرها لذوي الاحتياجات الخاصة، وتسهيل السبل اللازمة لذلك»، موضحة أن «الاتفاق مدته 5 سنوات ويجدد تلقائياً ما لم يعلن أحد الطرفين رغبته في تعديله قبل نهايته بستة أشهر على الأقل».وكشفت العوضي أن «مشروع تمكين، يعد أحد بنود البروتوكول الذي سيُدشن العمل به في مدرستين للتربية الخاصة تم اختيارهما بعناية من فريق متخصص»، لافتة إلى أن «المشروع سيتخلله ورش عمل ودورات تدريبية للمدربين لتمكينهم من تدريب شباب المعاقين». وأوضحت أن «الهيئة خاطبت المدارس والمعاهد الخاصة بذوي الإعاقة لتزويد الهيئة بأسماء الموهوبين من حرفيين وفنيين لدعمهم تدريبياً وتأهيلياً ونفسياً ليكونوا قدوة لزملائهم».
ورش عمل
وذكرت أن «البروتوكول يتضمن إقامة ورش عمل لتبادل الخبرات في مجال الدراسات والبحوث ليكونوا المتدربين أساسا لتطوير أي عمل، كما يشتمل البروتوكول الاستفادة من مراكز الشباب لمصلحة أنشطة المعاقين».وقال المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري في كلمته في المؤتمر الصحافي الذي عقد بمناسبة التوقيع ان هذا التوجه يسعى لتوفير مساحات للشباب من ذوي الإعاقة وتنظيم برامج مشتركة بين الجهتين في المجالات الابتكارية والحرفية والفنية والرياضية وريادة المشاريع الصغيرة وغيرها من المجالات الشبابية.وأضاف ان البروتوكول سيتيح الفرصة لاستفادة الشباب من متحدي الإعاقة من مرافق مراكز الشباب التابعة للهيئة موضحا انه تم التنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية الراعية للمعاقين لتفعيل هذه المرافق وتحقيق أكبر استفادة منها لتنمية الشباب من هذه الفئة العزيزة في جميع مجالات العمل الشبابي.