أكد وكيل وزارة الصحة بالإنابة، د. محمد الخشتي، سعي الوزارة لحصول جميع مختبراتها على الاعتراف الدولي، من خلال تطبيق معايير الجودة العالمية في مجال الصحة والسلامة وسلامة البيئة، وأعلى معايير الضبط النوعي للتحاليل الطبية.

وشدد على أن الوزارة حريصة على إقامة اللقاءات العلمية والطبية، وتبادل الخبرات في جميع التخصصات الطبية.

Ad

وأشار الخشتي في كلمة له أمس، على هامش افتتاح مؤتمر الكويت الأول للمختبرات الطبية، إلى التزام الوزارة بمعايير الجودة في جميع مجالات الرعاية الصحية، باعتبارها حقا أساسيا من حقوق المرضى، وتأتي في مقدمة أولويات الوزارة، وضمن برنامج عمل الحكومة والخطط الإنمائية للدولة.

ولفت إلى أن "اختيار الجودة والاعتماد" كمحور رئيسي لأعمال المؤتمر يعبر عن الرؤية الثاقبة للجان المنظمة وإدارة خدمات المختبرات الطبية.

وأوضح أن هذا المؤتمر يضم نخبة متميزة من الكفاءات والخبرات الدولية والإقليمية والوطنية في علوم المختبرات، وخاصة أنه يمثل مبادرة طيبة لمواكبة التطورات الحديثة والمتلاحقة في علوم المختبرات الطبية، والتي تمثل ركيزة رئيسة بمنظومة الرعاية الصحية بمستوياتها الوقائية والعلاجية والتأهيلية، وبجميع مواقع تقديم الخدمات الصحية.

وبيَّن أن "الوزارة ستعمل على الاستفادة من التوصيات التي ستخرج عن المؤتمر، بهدف تطوير الأداء في قطاع المختبرات الطبية، ومواكبة أحدث المستجدات العالمية".

ضبط الجودة

من جانبها، أكدت مديرة إدارة خدمات المختبرات الطبية د. دعاء الخالدي، "أننا نطبق أعلى معايير الضبط النوعي للتحاليل، وكثير من مختبرات الوزارة، من خلال برنامج ضبط الجودة المحلي والعالمي، حصلت على مراكز متقدمة دوليا، كما حصلت بعض المختبرات على درجات تؤهلها لأن تكون مرجعا دوليا".

وذكرت أن المؤتمر الأول للمختبرات الطبية تحت شعار "معايير الجودة والاعتراف الدولي" يهدف إلى تسليط الضوء على المختبرات الطبية والارتقاء بها، من خلال إيصالها إلى أعلى معايير الجودة والاعتراف، لتوفير أفضل الطرق في تشخيص الأمراض.

وقالت إن "الوزارة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى مواكبة التطورات العالمية في مجال المختبرات الطبية"، لافتة إلى أن "المؤتمر يضم مجموعة من اللقاءات والمحاضرات وورش العمل التي نسعى من خلالها إلى تبادل الخبرات، لإيصال مختبراتنا إلى مستوى عالٍ من المعايير الخاصة بالجودة والاعتراف الدولي".