75 قتيلاً في تفجير نازحين بدير الزور

موسكو تتراجع عن دعوة «الاتحاد الديمقراطي» إلى سوتشي

نشر في 06-11-2017
آخر تحديث 06-11-2017 | 00:00
رجال يقفون على جسر متضرر في مدينة دير الزور شرق سوريا خلال عملية عسكرية شنتها القوات الحكومية
رجال يقفون على جسر متضرر في مدينة دير الزور شرق سوريا خلال عملية عسكرية شنتها القوات الحكومية
قتل 75 مدنياً على الأقل، مساء أمس الأول، من جراء استهداف تنظيم "داعش" بعربة مفخخة تجمعاً للنازحين الفارين من المعارك المحتدمة على جبهات عدة ضد الجهاديين في محافظة دير الزور في شرق البلاد.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الى أن السيارة المفخخة للتنظيم المتطرف استهدفت تجمعا للنازحين بالتزامن مع توافد آخرين إلى المكان في منطقة صحراوية تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية (قسد)، وهي عبارة عن تحالف فصائل كردية وعربية على الضفاف الشرقية لنهر الفرات.

وبرغم طرده من مناطق واسعة منها، لايزال "داعش" يسيطر على 37 في المئة من محافظة دير الزور تتركز في الجزء الشرقي منها.

وتعد مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، آخر أهم معاقل التنظيم المتطرف الذي لايزال يسيطر على جيوب محدودة في محافظة حمص وقرب دمشق وفي جنوب البلاد.

ويركز الجيش السوري، ومن معه من مقاتلين لبنانيين في حزب الله أو أفغان وعراقيين وإيرانيين، على مدينة البوكمال. ويتقدم الجيش السوري بغطاء جوي روسي نحوها من الجهة الجنوبية الغربية، وبات يبعد عنها مسافة 30 كيلومتراً على الأقل.

وعلى الجهة المقابلة من الحدود، تواصل القوات العراقية عملياتها العسكرية ضد التنظيم، بعدما سيطرت الجمعة على قضاء القائم على الجهة المقابلة للبوكمال.

في سياق آخر، قال متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، إن مؤتمرا للسلام في سورية برعاية روسيا في سوتشي، كان من المقرر أن يبدأ يوم 18 نوفمبر الجاري، تأجل، وإنه لن توجه الدعوة إلى الفصيل الكردي السوري الرئيس إذا ما جرى عقد المؤتمر في وقت لاحق، وذلك بعد اعتراضات أنقرة.

وقال المتحدث باسم إردوغان، إبراهيم كالين: "أبلغتنا روسيا أن الاجتماع أُجّل الآن، وأن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لن توجه إليه الدعوة".

وتعتبر أنقرة حزب الاتحاد و"وحدات حماية الشعب" التابعة له امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضد الدولة التركية منذ 3 عقود.

back to top