أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الاثنين أن تجاوب كل القيادات السياسية مع دعوات التهدئة، يعزز الاستقرار الأمني ويحفظ الوحدة الوطنية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأمني الذي ترأسه الرئيس عون اليوم في قصر بعبدا الرئاسي لبحث تداعيات استقالة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من الخارج، وضم وزراء الداخلية نهاد المشنوق، والعدل سليم جريصاتي، والدفاع يعقوب الصراف، وقادة الأجهزة الأمنية.

Ad

وقال وزير العدل اللبناني سليم جريصاتي، بعد انتهاء الاجتماع، إن الرئيس عون طلب الجهوزية الكاملة لمتابعة التطورات بعد استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، كما شدد على التنسيق بين الأجهزة الأمنية.

وأضاف جريصاتي «طلب الرئيس عون الجهوزية الكاملة لمتابعة التطورات، كما شدد على التنسيق بين الأجهزة، وأكد أن الاتصالات مع القيادات السياسية مستمرة لمعالجة الوضع الذي نشأ عن إعلان هذه الاستقالة من خارج لبنان».

وأضاف «أكد الرئيس عون أن تجاوب القيادات السياسية مع جو التهدئة، يساعد على حفظ الاستقرار الأمني في البلاد من كل جوانبه».

وكان رئيس الحكومة سعد الحريري، الموجود حالياً في السعودية، قد أعلن أول أمس السبت من الرياض عن استقالته من رئاسة الحكومة، واعتبر الحريري أن الأجواء السائدة في لبنان شبيهة بالوضع قبيل اغتيال رفيق الحريري، وأبدى خشيته من تعرضه للاغتيال.

وكانت الأجهزة الأمنية اللبنانية قد نفت في بيانات وجود أي مخطط لوقوع عمليات اغتيال في البلاد.

من جانبها، أفادت مصادر بأن الرئيس عون ينتظر عودة الحريري إلى بيروت للاطلاع منه على ظروف الاستقالة.

وأكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة استقرار سعر صرف الليرة تجاه الدولار الأمريكي.