ميل غيبسون يدخل صراعاً عائلياً في «داديز هوم 2»

نشر في 07-11-2017
آخر تحديث 07-11-2017 | 00:00
يشارك النجم العالمي ميل غيبسون في العاشر من شهر نوفمبر الجاري في الجزء الثاني من الفيلم الكوميدي "داديز هوم 2" بجانب الممثلين مارك والبيرغ وويل فاريل.

وتدور أحداث الفيلم حول براد، الذي يجسد دوره فاريل الذي كانت تسير حياته على ما يرام برفقة زوجته وأولادها، حتى يظهر الأب البيولوجي دوستي، الذي يؤدي شخصيته والبيرغ، ثم ينقلب كل شيء رأساً على عقب، حيث يتقرب الأطفال من والدهم الحقيقي، ويجري الصراع بين الثنائي من أجل التودد للأطفال وكسب محبتهم.

قال غيبسون خلال تصوير الفيلم، "انه إحساس رائع، يشعرك بأنك عدت صغيراً مرة أخرى، وتشاهد كل شيء في العالم من خلاله".

ويجسد غيبسون البالغ "61 عاماً" دور مايرون والد مارك والبيرغ، الذي قال مازحاً عن الدور "من الصعب على غيبسون تأدية دور والدي لأنه يصغرني بعامين".

ويتولى إخراج وكتابة النسخة الثانية من "داديز هوم 2" شون أندرس إلى جانب المؤلف جون موريس، ولاقى الجزء الأول الصادر عام 2015 نجاحاً كبيراً، وحقق إيرادات بدور العرض الأميركية تجاوزت ميزانية الفيلم ثلاثة أضعاف محققاً 150 مليون دولار.

وتناول الجزء الأول أحداثاً كوميدية تتعلق بالرجل المطلق براد الذي يكتشف أن زوج طليقته أفضل منه في أشياء كثيرة، ويحقق أحلام أطفاله في أيام قليلة، فيقرر العودة إلى حياة زوجته من جديد والتدخل في قرارها من أجل إفشال الزواج وتدمير حياتها والتودد من أطفاله.

ويكمل الفيلم القادم أحداث النسخة الأولى مركزاً على الصراع العائلي بين الآباء لكسب ثقة واهتمام الزوجة والأولاد، ويستمر هذا الصراع حتى نهاية الفيلم حيث يتصالح الجميع مع ولادة طفل جديد للعائلة.

وكانت آخر مشاركة سينمائية لميل غيبسون تجربة إخراجية في فيلم "هاكسو ريدج" الصادر في نوفمبر 2016 والذي يحكي أحداثاً حقيقية حدثت في الحرب العالمية الثانية بمزيج سينمائي من الدراما والحركة والمعارك.

و"هاكسو ريدج" خامس تجربة إخراجية لغيبسون بعد "رجل بلا وجه" (1993) و"قلب شجاع" (1995) و"عشاء المسيح" (2004) و"أبوكاليبتو" (2006).

وكان ميل غيبسون من أكثر الفنانين شعبية في هوليوود في عز شهرته إلا أن أوساط السينما تعامل هذا الممثل والمخرج الحائز جائزة أوسكار كمنبوذ منذ عقد من الزمن بسبب تصريحات له مناهضة للسامية.

بدأت قصة تهميشه في هوليوود عام 2006 عندما أوقف بسبب تجاوزه السرعة المحددة وفي حالة سكر وتفوه بكلام مناهض للسامية.

ومنذ ذلك الحين حصل على حفنة من الأدوار فقط في أفلام هامشية أو أنها لم تلق الاستحسان الكبير. وولت أيام الشهرة الكبيرة التي كان يتمتع بها بفضل أفلام "ماد ماكس" و"ليثل ويبن". وقد عزز موقعه كنجم عالمي مع فوزه بجائزة أوسكار عن فيلم "بريفهارت" (1996) الذي أنتجه وأخرجه ومثل فيه كذلك.

لكن ذاكرة محبي السينما أقصر من القيمين على الأوساط السينمائية في هوليوود، فقد حاز فيلم "هاكسو ريدج" اهتمام المشاهدين وأشارت عائداته المرتفعة إلى تسامح جمهور غيبسون تجاهه.

وقال جيف بوك المحلل لدى الشركة المتخصصة "اكزيبتر ريليشنز" إلى أن "هوليوود والجمهور بشكل عام يميلون إلى إعطاء فرصة جديدة لمخرجين بلغوا القمة".

وأضاف "أثبت ميل غيبسون أنه يملك موهبة في الإخراج تتجاوز نوعيتها ما يقدم في دور السينما، وحصل على استحسان النقاد لفيلم هاكسو ريدج وهذا فأل خير".

back to top