الخسائر تعم مؤشرات الأسواق الخليجية و«كويت 15» يتراجع 3.7%

عمليات بيع مكثفة وتخارج سريع من معظم الأسهم القيادية

نشر في 06-11-2017
آخر تحديث 06-11-2017 | 21:00
No Image Caption
لم يكن السوق الكويتي وحيداً في الخسارة الكبيرة، لكنه كان الأكثر خسارة بما أنه مازال الأفضل أداء هذا العام، وتراجعت كل الأسواق الخليجية عدا مؤشر سوق مسقط، بعد أن كانت البداية مستقرة واوحت بالتفاؤل والارتداد.
أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على خسائر للجلسة الثانية على التوالي، إذ انخفض المؤشر السعري بنسبة 2.3 في المئة تعادل 149.09 نقطة، ليقفل على مستوى 6319.07 نقطة، كذلك تراجع المؤشر الوزني بنسبة 2.78 في المئة هي 11.5 نقطة مقفلاً على مستوى 402.28 نقطة، وخسر مؤشر «كويت 15» بنسبة 3.73 في المئة تساوي 35.57 نقطة ليقفل على مستوى 918.74 نقطة.

وارتفعت السيولة عن مستوياتها الأسبوع الماضي وأمس الأول، إذ بلغت أمس 28.4 مليون دينار، كذلك ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بشكل كبير جداً لتبلغ 133.6 مليون سهم، نفذتها عبر 4519 صفقة.

قلق

دب القلق أكثر، بل وصل حداً سوادوياً لدى متعاملي الأسواق المالية الخليجية على حد سواء، ولم يكن السوق الكويتي وحيداً في الخسارة الكبيرة، لكنه كان الأكثر خسارة بما أنه مازال الأفضل أداء هذا العام، وتراجعت كل الأسواق الخليجية عدا مؤشر سوق مسقط بعد أن كانت البداية مستقرة، وأوحت بالتفاؤل والارتداد، لكن حتى افتتاح مؤشر السوق السعودي، الذي واجه عمليات ضغط سريعة تضاعفت خلال الساعة 11 وسحب بقية مؤشرات الأسواق الخليجية معه.

على مستوى السوق الكويتي، تراجعت أسعار الأسهم القيادية مكونات مؤشر «كويت 15» وأسهم زين، كذلك وصل إلى الأسهم الصغيرة حتى تلك التي حققت نتائج مالية جيدة، مثل سهم منشآت، إذ إن التحليل السياسي للمنطقة، والذي تداولت أوساط سياسية واجتماعية واقتصادية، كان هو محرك البيع القوي والتخارج من السوق الكويتي والأسواق المالية الخليجية، التي تراوحت خسائرها بين 2.3 على مؤشر بورصة الكويت السعري إلى أن بلغت حوالى 1 في المئة على مستوى مؤشر سوق البحرين، بينما ارتد سوق المملكة العربية السعودية بمجرد إقفال الأسواق الخليجية الساعة الواحدة، وقلص كثيراً من خسائره، واستفرد باللون الأخضر مؤشر سوق مسقط وقد يكون متأثراً بدرجة أفضل بمكاسب أسواق النفط القوية، التي بلغت بالخام الأميركي مستوى 56 دولاراً للبرميل وللمرة الأولى منذ عامين وتخطى برنت 62 دولاراً للبرميل، وقد يكون للظروف الجيوسياسية في الإقليم أثر في دعم الأسعار بعكس الأسواق المالية، التي تبحث عن الاستقرار والهدوء السياسي والأمني.

أداء القطاعات

استمرت القطاعات في الأداء السلبي للجلسة الثانية على التوالي، إذ انخفضت مؤشرات تسعة قطاعات، هي سلع استهلاكية بـ 64 نقطة وبنوك بـ 17.9 نقطة وصناعية بـ 16.8 نقطة وعقار بـ 13.1 نقطة والنفط والغاز بـ 8.2 نقاط وخدمات مالية بـ 8.1 نقاط ومواد أساسية بـ 7.9 نقاط وتأمين بـ 7.7 نقاط واتصالات بـ 0.2 نقطة، بينما ارتفع مؤشر قطاع خدمات استهلاكية بـ 14.4 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات، هي منافع وتكنولوجيا وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 7.2 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 4 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 5.3 ملايين دينار، بانخفاض بنسبة 4.5 في المئة، ثم سهم زين متداولاً 3.3 ملايين دينار، وبخسارة بنسبة 1.7 في المئة، ورابعاً سهم أجيليتي بتداول 1.8 مليون دينار، متراجعاً بنسبة 2.8 في المئة، وأخيراً سهم الامتياز بتداول 1.5 مليون دينار ومنخفضاً بنسبة 7.1 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم بيتك، إذ تداول بكمية بلغت 13 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 4 في المئة، وجاء ثانياً سهم استثمارات بتداول 10.2 ملايين سهم، وبقي مستقراً دون تغير، وجاء ثالثاً سهم الامتياز متداولاً 9.4 ملايين سهم، وبانخفاض بنسبة 7.1 في المئة، وجاء رابعاً سهم المستثمرون بتداول 7.9 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 5.4 في المئة وجاء خامساً سهم وطني بتداول 7.2 ملايين سهم وخاسراً بنسبة 4.5 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم سينما، إذ ارتفع بنسبة 13.6 في المئة، تلاه سهم عقار بنسبة 6.7 في المئة، ثم سهم وثاق بنسبة 5.2 في المئة، ورابعاً سهم «اريد» بنسبة 4.7 في المئة، وأخيراً سهم كامكو بنسبة 3.3 في المئة. وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم كميفك الذي انخفض بنسبة 20 في المئة، تلاه سهما أولى تكافل وتحصيلات بنسبة 19.8 في المئة لكل منهما، ثم سهم تمكين بنسبة 19 في المئة، وأخيراً سهم التعمير بنسبة 16.9 في المئة.

back to top