تعملق جيمس هاردن، وسجل 56 نقطة خلال 35 دقيقة، ليقود فريقه هيوستن روكتس الى فوز ثالث على التوالي، بينما مني كليفلاند كافالييرز (وصيف البطل) بهزيمة جديدة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

على ملعب "تويوتا سنتر"، كان هاردن على بعد نقطة فقط من معادلة الرقم القياسي لأفضل مسجل في تاريخ هيوستن خلال مباراة واحدة، والذي حققه كالفين مورفي ضد نيوجيرزي عام 1978.

Ad

وتألق هاردن بتسجيله 56 نقطة في ثلاثة ارباع، وعادل إنجاز الاسطورة ويلت تشامبرلاين، حيث أصبح مع الأخير اللاعبين الوحيدين في تاريخ الدوري اللذين يترجمان أكثر من 75 في المئة من محاولاتهما مع 10 تمريرات و50 نقطة أو أكثر في مباراة واحدة.

لكن هاردن، الذي نجح في 76 في المئة من محاولاته في لقاء، لا يكترث بالأرقام الشخصية، وأجاب: "كلا"، عندما سئل اذا كان على علم بالرقم القياسي المسجل باسم مورفي، مؤكدا أن الأهم "أننا فزنا، اليس كذلك؟".

ونجح هاردن في 19 من محاولاته الـ25، وكان بإمكانه تحطيم رقم مورفي، لكنه أخفق في محاولاته الأربع الأخيرة قبل أن يترك ارضية الملعب، كما اضاف 13 تمريرة حاسمة ليساهم بشكل أساسي في تعزيز صدارة فريقه للمنطقة الغربية بـ8 انتصارات مقابل 3 هزائم.

وساهم هاردن بتمريراته الحاسمة في تألق ايريك غوردون الذي سجل 20 نقطة واضاف تريفور اريزا 14 والبرازيلي هيلاريو نيني 13.

ونجح ابن الـ28 عاما في 7 من أصل 8 محاولات من خارج القوس، وفي 11 من اصل 12 رمية حرة، وبسلته الأخيرة في الربع الثالث تجاوز رقمه القياسي الشخصي من حيث عدد النقاط (53).

وأبدى مدرب يوتا جاز كوين سنايدر اعجابه بهاردن لأنه "بالنسبة لي، ما يجعله لاعبا صعبا جدا هو ذكاؤه كلاعب. بإمكانه التعامل مع الأوضاع لأنه موهوب جدا، وأحيانا لا يمكنك أن ترى القطبة المخفية في طريقة لعبه، وهي الذكاء".

وسجل هيوستن 23 سلة ثلاثية من أصل 39 محاولة، بينها 6 من 11 لغوردون، و4 من 8 لاريزا، وكان على بعد ثلاثيتين من معادلة الرقم القياسي لعدد الثلاثيات في مباراة واحدة، والمسجل باسم كليفلاند الموسم الماضي.

وعلى ملعب "كويكنز لونز ارينا"، سجل الألماني دينيس شرويدر 28 نقطة، ووضع حدا لمسلسل هزائم اتلانتا هوكس عند 8 مباريات متتالية، من خلال الفوز على كليفلاند كافالييرز وصيف البطل في معقله 117-115.

وبدا أتلانتا في طريقه لتحقيق فوز سهل، بعدما ابتعد بفارق 16 نقطة في الربع الأخير، لكن كليفلاند الذي يعاني الأمرين في بداية هذا الموسم، حاول جاهدا تجنب هزيمته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة، ونجح في تقليص الفارق تدريجيا بفضل 10 نقاط لنجمه ليبرون جيمس (من اصل 26 في المباراة)، حتى وصل الى نقطتين.

وحصل كليفلاند على فرصتين لحسم اللقاء او ادراك التعادل، لكن ثلاثية شانينغ فراي لم تجد طريقها الى السلة، كما حال محاولة دواين وايد في الثانية الأخيرة من اللقاء، ليخرج اتلانتا الذي يفتقد خمس من ركائزه الأساسية منتصرا للمرة الأولى منذ مباراته الافتتاحية.

وبرز في صفوف كليفلاند كايل كورفر (23 نقطة) ووايد (25)، الى جانب جيمس الذي اضاف 13 تمريرة حاسمة و5 متابعات الى نقاطه الـ26، بينما تجاوز سبعة من لاعبي أتالانتا حاجز العشر نقاط وكان أبرزهم، الى جانب شرويدر الذي حقق ايضا 9 تمريرات حاسمة، لوك بابيت وتاورين برينس (17 نقطة لكل منهما).

وعلى ملعب "امواي سنتر"، أكد بوسطن سلتيكس أنه سيكون الرقم الصعب في البطولة هذا الموسم بتحقيقه فوزه الثامن على التوالي، وجاء على حساب مضيفه اورلاندو ماجيك 104-88.

وبرز جايلن براون (18 نقطة) وآل هورفورد (14 نقطة مع 10 متابعات) وجايسون تاتوم (13 نقطة).

وحسم بوسطن فوزه الثامن في 10 مباريات مع بداية الربع الأخير، عندما سجل 10 نقاط مقابل اثنتين فقط لمضيفه، ما سمح له بالابتعاد بفارق 16 نقطة 87-71، بفضل ست نقاط من ماركوس موريس (12 نقطة في اللقاء مع 7 متابعات).