انخفاض حاد لمؤشرات البورصة وعمليات بيع قاسية على «القيادية»

ارتفاع السيولة إلى 38.5 مليون دينار... وتراجعات متفاوتة لأسواق المال الخليجية

نشر في 07-11-2017
آخر تحديث 07-11-2017 | 21:00
No Image Caption
وسط الأداء السلبي، هوت مؤشرات البورصة الثلاثة بنسب حمراء لم تشهدها في تاريخها خلال جلسة واحدة، وبقيت على ذلك حتى نهاية الجلسة، تقلص بعضها لكن سيولة البيع كانت كبيرة، كذلك كمية الأسهم المتداولة التي بلغت أعلى مستوياتها خلال الشهرين الماضيين.
استمرت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت في التراجع وتسجيل خسائر كبيرة جداً، إذ تراجع المؤشر السعري بنسبة 2.79 في المئة تعادل 176.06 نقطة ليقفل على مستوى 6143.01 نقطة، وانخفض المؤشر الوزني بنسبة 3.8 في المئة هي 15.28 نقطة مقفلاً على مستوى 387 نقطة، وخسر مؤشر "كويت 15" بنسبة 4.7 في المئة تساوي 43.14 نقطة، ليقفل على مستوى 875.6 نقطة.

وارتفعت السيولة أمس، إذ بلغت 38.5 مليون دينار، كذلك قفزت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 175.3 مليون سهم، نفذتها من خلال 5848 صفقة.

تشاؤم

بعد بداية متوازنة، إلى حد ما، على مستوى مؤشرات البورصة الكويتية التي تعيش أسوأ أيامها، وتجري بسرعة إلى نسيان ما كانت عليه خلال هذا العام وتلحق بركب الأسواق المالية الخليجية التي تدور في فلك الخسائر ولم تخرج منه حتى هذا الوقت تماسكت مؤشرات البورصة الكويتية فقط خلال أول ساعة وانتظرت حتى افتتاح السوق السعودي لتنهار بشدة وبتدافع شديد خصوصاً على الأسهم القائدة للمؤشرات، كسهمي "زين" و"بيتك" إذ سجلا أسوأ خسارة تاريخية لهما خلال جلسة واحدة بعد أن بلغت خسارة "زين" 10 في المئة قبل أن يستعيد بعضها قبيل نهاية الجلسة، والتي تقلصت خلالها الخسائر لينتهي "زين" على خسارة 6.5 في المئة تقريباً، كذلك انخفض سهم بيتك بنسبة 6.7 في المئة، وهي كذلك أكبر خسارة للسهم في تاريخه.

ووسط هذا الأداء السلبي، هوت المؤشرات الثلاثة بنسب حمراء لم تشهدها في تاريخها خلال جلسة واحدة، وبقيت على ذلك حتى نهاية الجلسة تقلص بعضها، لكن سيولة البيع كانت كبيرة، كذلك كمية الأسهم المتداولة، التي بلغت أعلى مستوياتها خلال الشهرين الماضيين.

وعاشت مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي فترة عصيبة خلال جلسة أمس، أو حتى ما قبلها، وزادها ما يجري من أحداث سياسية طاغية على كل شيء سواء كانت إقليمية أو عالمية، وتعاكس أداء البورصات الخليجية مع أداء أسعار النفط، لكن ارتفاع النفط جاء بسبب سلبية التقديرات السياسية والخوف من نقص الإمدادات، لذلك

لا تتأثر به الأسواق شديدة الحساسية للهاجس الأمني، وكانت السلبية أكبر في مؤشرات الكويت وقطر، التي كسر مؤشرها مستوى 8 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من 6 سنوات تقريباً، بينما تماسك السعودي وتفاوت أداء البقية بخسائر بين 1.5 إلى نصف نقطة مئوية.

أداء القطاعات

طغت السلبية واللون الأحمر على أداء القطاعات للجلسة الثالثة على التوالي هذا الأسبوع أمس، إذ انخفضت مؤشرات عشرة قطاعات هي تأمين بـ 52.3 نقطة وسلع استهلاكية بـ 35.9 نقطة وعقار بـ 25.4 نقطة وخدمات مالية بـ 19.2 نقطة وصناعية بـ 18.5 نقطة وبنوك بـ 18.3 نقطة واتصالات بـ 14.7 نقطة والنفط والغاز بـ 8.2 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 2.8 نقطة ومواد أساسية بـ 1.5 نقطة، واستقرت مؤشرات اربعة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 7.7 ملايين دينار، بتراجع بنسبة 6.7 في المئة، تلاه سهم "وطني" بتداول 5.6 ملايين دينار، بخسارة بنسبة 2.7 في المئة، ثم سهم "زين" متداولاً 5.4 ملايين دينار، ومنخفضاً بنسبة 6.2 في المئة، ورابعاً سهم أجيليتي بتداول 4 ملايين دينار، ومتراجعاً بنسبة 4.3 في المئة، وأخيراً سهم الامتياز بتداول 3.6 ملايين دينار، وبارتفاع بنسبة 0.6 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم الامتياز إذ تداول بكمية بلغت 23 مليون سهم، وبنمو بنسبة 0.6 في المئة، كما أسلفنا وجاء ثانياً سهم بيتك بتداول 14.9 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 6.7 في المئة، وجاء ثالثاً سهم "زين" بتداول 12.3 مليون سهم، وبانخفاض بنسبة 6.2 في المئة، وجاء رابعاً سهم أبيار بتداولات بلغت 8.9 ملايين سهم، ومتراجعاً بنسبة 1.8 في المئة، وجاء خامساً سهم أهلي متحد متداولاً 8.3 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 3.1 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم تحصيلات، إذ ارتفع بنسبة 19 في المئة، تلاه سهم امتيازات بنسبة 17.9 في المئة، ثم سهم مبرد بنسبة 13.3 في المئة، ورابعاً سهم أجوان بنسبة 11.5 في المئة، وأخيراً سهم تنظيف بنسبة 10.8 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً في جلسة الأمس، هو سهم خليج ت إذ انخفض بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم معادن بنسبة 19.2 في المئة ثم سهم العقارية بنسبة 18.9 في المئة، ورابعاً سهم السورية بنسبة 17.8 في المئة، وأخيراً سهم المدن بنسبة 17.3 في المئة.

back to top