«الأشغال»: إنهاء الأعمال الإنشائية لمستشفى جابر بنسبة 100%

● الغنيم: تسلمنا المشروع كاملاً من المقاول
● شلاش: الوزارة تخاطب «الصحة» خلال أيام لتسلّمه

نشر في 07-11-2017
آخر تحديث 07-11-2017 | 21:30
أكدت الوكيلة الغنيم، أنه تم الانتهاء من جميع أعمال مستشفى جابر الأحمد بنسبة 100%، وتسلُّم المشروع من المقاول بالكامل، داعية وزارة الصحة إلى بدء إجراءات تسلّم المستشفى من «الأشغال» لبدء تشغيله.
أعلنت وكيلة وزارة الأشغال العامة م. عواطف الغنيم اكتمال أعمال مستشفى جابر بنسبة 100 في المئة، شاملة "الجناح الوزاري، وجناح الشخصيات المهمة".

جاء ذلك في تصريح صحافي للغنيم خلال جولة بمبنى المستشفى برفقة الدكتورة موضي الحمود، والأمانة العامة للتخطيط، بهدف الاطلاع على جاهزية المستشفى والإعلان عن انتهاء كافة أعمالها من مقاول المشروع.

وأضافت: هذا المبنى صرح طبي يضاف إلى المباني الصحية في الكويت، ويستوعب 1168 سريرا، ويوجد به 5 أبراج للمرضى، وبها أكبر مركز استقبال طوارئ، ويحتوي المستشفى على مواقف سيارات بالسرداب، وموافق سطحية تفوق الـ 5 آلاف سيارة.

وتابعت: يتسع مستشفى جابر لاستقبال 50 سيارة إسعاف في مختلف التخصصات الطبية، وباكتمال أعمال المشروع تكون وزارة الأشغال قد أنهت كل الأعمال الإنشائية في المشروع استعدادا لتسليمه إلى وزارة الصحة، للبدء في تشغيله وتجهيزه بالمعدات الطبية.

وقالت الغنيم: تم إخطار وزارة الصحة منذ قرابة عام بأن وزارة الأشغال أتمت أعمال المشروع بخلاف جناحي الشخصيات المهمة والجناح الوزاري، ويبقى الدور على وزارة الصحة التي نناشدها الإسراع بشغل هذا الصرح الطبي للاستفادة من جميع مرافقه، حتى يتم الاستفادة من فترة التشغيل والصيانة.

وأكدت أن نسبة إنجاز أجنحة الـ "VIB" بلغت 100 في المئة، وتم تسلم الأجنحة من المقاول بالكامل، وبدأت فترة التشغيل والصيانة منذ سنة لجميع مرافق المستشفى، ومن الآن سوف تبدأ فترة التشغيل والصيانة لجناحي VIB.

وأشارت إلى أنه بالنسبة إلى تأخر المشروع، فقد حسم الأمر بخصم مبلغ من المقاول يتناسب مع نسبة التأخير، وهو حوالي 18 مليون دينار، وسيتم تطبيقه في شهادة الدفع النهائية.

ولفتت إلى أن وزارة الأشغال تعد حاليا تقريرا للجنة تحصيل الديون، وستوضع به المشاريع التي تم الانتهاء منها تماما، وسيتم حسم مبالغ التأخير في تلك المشاريع وتطبيق غرامة التأخير، مبينة أن من له مطالبة من شركات المقاولات بخصوص هذه الغرامات، فإن الوزارة ستدرس تلك المطالبة وتجري تسوية إذا كانت تستحق.

وفيما يخص إرسال المخططات التنفيذية المطلوبة من وزارة الأشغال والخاصة بالمستشفى أشارت إلى أنه تم إرسال كافة المخططات التنفيذية إلى وزارة الصحة، كما طلبت الوزارة.

وأشارت إلى أن هناك بعض المقاولين تم تسييل كفالتهم، لافتة إلى أن الديون المستحقة لوزارة الأشغال حوالي 52 مليون دينار، وسنحصل تلك المبالغ، خاصة أننا في المرحلة الأخيرة من عمليات حصر تلك المديونيات، ولن تتوانى وزارة الأشغال عن تحصيل أي مديونية، إلا إذا كان هناك حكم قضائي صادر بهذا الخصوص.

صرح عملاق

من جهتها، قالت د. الحمود إن مستشفى جابر يعد صرحا مهما ومتميزا من مرافق دولة الكويت، وقد كتبت عن هذا المرفق، ومن ثم تلقيت دعوة من قبل وكيلة الوزارة م. عواطف الغنيم لزيارة المشروع والوقوف على نسبة إنجازه، وقد لامست أهمية وحاجة جميع أهل الكويت للمراجعة والاستفادة من هذا المشروع.

ودعت وزارة الصحة إلى عدم تعطيل الاستفادة من المشروع، وأن يستفيد أهل الكويت منه بشكل كبير وسريع، مضيفة أن وزارة الأشغال قدمت جهدا كبيرا ومميزا ليكون المشروع بهذا الشكل والجاهزية.

مفخرة طبية

بدوره، أثنى الأمين العام المساعد لشؤون التخطيط والمتابعة بالأمانة العامة للتخطيط بدر الرفاعي على المشروع ومرافقه المميزة، والتي تعد مفخرة قياسا لما نراه في الدول الأخرى لاسيما المتقدمة صحيا، متمنيا أن تعمل وزارة الصحة بكامل طاقتها للاستفادة من المبنى الذي وجدناه جاهزا وعلى أعلى المستويات.

مخاطبة «الصحة»

من جهته، قال الوكيل المساعد للمشاريع الإنشائية، م. غالب شلاش، إن مبنى مستشفى جابر الأحمد جاهز بنسبة 100 في المئة، وستتم مخاطبة وزارة الصحة خلال أيام للاتفاق على تسليم المبنى بالكامل.

وأضاف شلاش أن وزارة الصحة تسلمت بالفعل مبنى قسم الأسنان، وتم تشغيله فعليا، وكذلك تم تسلم مبنى الهيئة التمريضية.

وأشار الى أن الوزارة أنجزت 90 مشروعا خلال السنوات العشر الأخيرة بواقع تسلم مشروع جديد كل شهر، وهناك تقصير من ناحية الظهور الإعلامي للتحدث عن تلك الإنجازات.

عام على تسلّم المستشفى من المقاول

قالت «الأشغال» إن أعمال مستشفى جابر انتهت في شهر أكتوبر من العام الماضي، وأرسلت الوزارة نحو 16 كتابا إلى وزارة الصحة لتسلم المشروع.

ومر عام على تسلم "الأشغال" المستشفى من المقاول، وإلى الآن لم تتسلمه وزارة الصحة، على الرغم من انتهاء جميع أعماله من طرف المقاول.

back to top