أعلن المدير العام للهيئة العامة للبيئة ورئيس مجلس إدارتها الشيخ عبدالله الأحمد، إطلاق حملة توعية بيئية، لمواكبة موسم التخييم الحالي، الذي يبدأ 15 الجاري.

وقال الأحمد في مؤتمر صحافي عقده أمس، إن الحملة تعنى بتوعية رواد البر بالمشاكل التي قد يتسببون فيها خلال موسم التخييم، الذي ينتهي في 15 مارس المقبل، إن لم تكن لديهم معرفة كافية وسليمة بالتعاون مع مؤسسات حكومية ونفطية.

Ad

وأضاف أن "هناك العديد من الممارسات السلبية من رواد البر، ما يضغط على البيئة، ويهدد سلامتها، وبالتالي يستدعي تكثيف الجهود، وحشدها نحو التوعية والمحافظة على البيئة". وذكر أن التربة السطحية للبلاد تتأثر بفعل ضغط السيارات المتنقلة داخل هذه الأماكن، ما يؤدي إلى تعرية الغطاء السطحي، فضلا عن حرق النفايات وردمها وتأثيراتها المستقبلية وإشعال النار في أماكن التخييم، وتأثيرها على التلوث الجوي، عدا عن إقامة السواتر الترابية وجرف التربة، والعديد من الأمور التي تحتاج إلى مثل هذه الحملات، لإثراء الوعي البيئي في الكويت.

وذكر أنه تم تخصيص أماكن لرمي النفايات قريبة من المخيمات، و"سيتم قريبا وضع لائحة في نهاية الموسم المقبل تخطر الجميع بالأضرار التي حصلت". وأشار إلى أن زيادة التعديات البيئية ستقلص فترة التخييم لأقل من 3 أشهر، مؤكدا أنه ستتم معاقبة المخالفين وفق قانون حماية البيئة.