«الصفيح» يقتل الأطفال والعجائز الأفارقة

نشر في 08-11-2017
آخر تحديث 08-11-2017 | 00:04
No Image Caption
خلصت دراسة حديثة أجراها باحثون إلى أن الاحتباس الحراري قد يهدد حياة الأطفال والأشخاص الأكبر سناً في مدن الصفيح المكتظة في إفريقيا، وذلك بالتسبب في زيادة درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة في هذه المساكن المعرضة بشكل خاص لتبعات التغير المناخي. وأوضح الباحثون أن مواد البناء المستخدمة في مدن الصفيح هذه، والنقص في التهوية، وقلة المساحات الخضراء، والقدرة المحدودة على الإفادة من الكهرباء لدى السكان، كلها عوامل تنشئ "مناخاً محلياً" أكثر حرارة.

وركزت الدراسة، التي نشرت نتائجها مجلة "بلوس وان" أمس على ثلاث مدن صفيح في العاصمة الكينية نيروبي.

وتقع أكبر مدن الصفيح هذه في كيبيرا، حيث يعيش مليون شخص في مساكن جدرانها من الطوب والطين المجفف، وأسطحها من الصفائح المعدنية، وأرضيتها عبارة عن بلاطة خرسانية.

ويعيش ما يصل إلى 60 في المئة من سكان نيروبي، البالغ عددهم 3.1 ملايين نسمة، في مدن الصفيح هذه.

ودرجات الحرارة في كيبيرا ومدينتي صفيح مجاورتين أخريين هما موكورو وماثاري أعلى بـ2.7 درجة مئوية إلى 5.5 درجات من تلك المسجلة في محطة للأرصاد الجوية موجودة على بعد أقل من كيلومتر في متنزه مزروع بالأشجار.

وأشارت بحوث أخرى تطرقت إليها هذه الدراسة إلى أن معدل الوفيات لدى الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، والأشخاص فوق سن الخمسين عاماً، يسجل ازدياداً بنسبة 1 في المئة مع كل ارتفاع بواقع 1.1 درجة مئوية في الحرارة عند المستويات ما فوق 20 درجة مئوية.

back to top