علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن إدارة المرئي والمسموع في قطاع الصحافة والمطبوعات والنشر تعاني نقصاً في عدد الراصدين العاملين في قسمي الرصد والتفريغ.وأكدت المصادر أن عدد الموظفين الموجودين في كل نظام للنوبة يكاد يغطي آلية العمل في الإدارة، مشيرة إلى أن الموظفين العاملين في القسمين المذكورين يقومون برصد ومتابعة كل ما يدور في المحطات المحلية، سواء كانت تلفزيونية أو إذاعية، فضلا عن متابعة بعض القنوات الفضائية العربية الأخرى، خصوصا في حال استضافة محللين من الكويت، الأمر الذي يستدعي وجود طاقم فني يغطي حاجة القسمين في أوقات الذروة.
ولفتت إلى أن المسؤولين في إدارة المرئي والمسموع وعدوا الموظفين بتنفيذ مطالبهم المتعلقة بصرف بدل شاشة وسماعة، إلا ان هذه الوعود لم تتحقق، رغم مرور عدة أشهر، مبينة أن الموظفين يعملون بنظام الـ"شفت" أكثر من 6 ساعات يتم خلالها استخدام السماعة، ورصد ما يدور في مختلف البرامج عن طريق شاشات التلفزيون أو الكمبيوتر.وأوضحت المصادر أن إدارة المرئي والمسموع تضم عدة أقسام منها الرصد، والتفريغ، والتراخيص، والتفتيش، ما يؤكد ضرورة توفير أعداد إضافية من الموظفين لتغطية العمل، خصوصا مع وجود برامج حوارية بشكل مكثف في المحطات الكويتية، مطالبة المسؤولين في الوزارة بزيادة أعداد الموظفين في الإدارة، لمنع أي خلل قد يطرأ في الإدارة التي تعمل وفق مهنية عالية تتطلب الدقة والحرص في رصد كل ما يدور في هذه القنوات.
محليات
«المرئي والمسموع» بـ«الإعلام» يعاني نقصاً في عدد الموظفين
08-11-2017