هاشم: نسبة التكويت في «الصناعات البترولية» تجاوزت 90%

نشر في 09-11-2017 | 14:41
آخر تحديث 09-11-2017 | 14:41
جانب من حفل الشركة بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيسها
جانب من حفل الشركة بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيسها
أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة هاشم هاشم اليوم الخميس تجاوز نسبة التكويت في الشركة 90 في المئة من اجمالي عدد العاملين فيها.

وأعرب هاشم في كلمة ألقاها في حفل أقامته الشركة بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيسها عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مبيناً أن عملية التأسيس لم تكن سهلة وأن الشركة استطاعت استكمال اجراءات التأسيس المطلوبة مع مؤسسة البترول الكويتية ووزارتي العدل والتجارة وتأسيس كيانها القانوني في مدة زمنية قصيرة.

وأوضح أنه تم وضع خطة متأنية بشكل تفصيلي وعملي لإدارة الشركة التي تمتلك أصولاً ضخمة، مشيراً إلى مجمع «الزور» النفطي المتكامل الذي يشمل مصفاة الزور التي تعد من أكبر المصافي في المنطقة.

ولفت إلى مرافق الشركة الدائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال ومجمع الصناعات البتروكيماوية، مبيناً أن «الصناعات البترولية» بدأت بمجموعة صغيرة من الأفراد وشكلت هيكلها الإداري والمالي والقانوني وحرصت على استقطاب خيرة الطاقات الشبابية الكويتية من موظفي القطاع النفطي والشباب حديثي التخرج.

وأشاد بالتعاون والدعم اللا محدود من مؤسسة البترول الكويتية والشركات الزميلة لاسيما شركة البترول الوطنية الكويتية وشركة نفط الكويت ودور تلك الشركات خلال المرحلة الماضية.

من جانبه، أشار نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في الشركة محمود أبل إلى تطلع «الصناعات البترولية» لمزيد من الانجازات بجهود كل العاملين ومساندة مؤسسة البترول الكويتية والشركات الزميلة، معتبراً أن «مشاريع الشركة إضافة مهمة للاقتصاد الكويتي».

وأفاد أبل أن الشركة استقطبت كثيراً من الخبرات النفطية المتميزة، لافتاً إلى إيجاد فرص عمل جديدة للشباب الكويتي الذي سيتولى الدفة في الشركة.

وتأسست الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة في العام 2016 وكانت نتاج جهود حثيثة ودعم من مؤسسة البترول الكويتية والشركات الزميلة التي تضافرت في سبيل تأسيس الشركة وإرساء قواعدها الرئيسية من هيكل تنظيمي ونظم ولوائح وسياسات مالية وإدارية.

ويكمن دور الشركة في عمليات التكامل لمراحل إنشاء وتشغيل وإدارة مجمع التكرير والبتروكيماويات ومرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال في منطقة الزور.

back to top