موراتا: زيدان طالبني بالبقاء لكني رغبت في اللعب بشكل مستمر

نشر في 09-11-2017
آخر تحديث 09-11-2017 | 20:40
موراتا
موراتا
أكد الإسباني ألبارو موراتا، مهاجم تشلسي الإنكليزي، أمس الأول، أن المدير الفني لريال مدريد، زين الدين زيدان، طالبه بالبقاء في صفوف الفريق الملكي، لكنه كان اتخذ قراره بالرحيل، لأنه كان يرغب في المشاركة لفترة أطول.

وخلال مقابلة له مع صحيفة ماركا الإسبانية الرياضية، أمس الأول، أكد المهاجم الدولي أنه "في نهاية المطاف، كان العامل الحاسم بالنسبة لي، هو أنني كنت أحتاج إلى شيء لم يمنحني ريال مدريد إياه، وهو المشاركة باستمرار، سواء كنت جيدا أم لا".

وأردف: "كنت بعيدا عن مستواي خلال ثلاث مباريات مع تشلسي، لكني كنت ألعب. هذا ما كنت أحتاجه. ريال مدريد هو ريال مدريد، وأي لاعب يتمنى اللعب في صفوفه. لماذا أرغب في الرحيل؟ فقط كنت أريد اللعب. قيل في بعض الأوقات إنني لا أقاتل على مركزي. لقد قاتلت طيلة حياتي لأكون لاعبا في ريال مدريد، ودخول التشكيل الأساسي، لكني فقط كنت أريد اللعب، وهذا ما وجدته في تشلسي".

سأظل ممتناً لزيدان

وعما إذا طالبه زيدان بالبقاء مع الريال، أوضح: "سأظل ممتنا لزيدان طيلة حياتي، لأنه منحني فرصة الفوز مرة أخرى بالتشامبيونز ليغ، واللعب مع ريال مدريد. لقد قال لي: ألبارو، أرى أنه إذا كنت تريد المشاركة باستمرار، فعليك الرحيل".

وواصل: "قال لي إذا كنت أريد البقاء، فابقَ، لكن في المقابل كانت هناك حلول عديدة في الهجوم. قررت أنه من الأفضل لي الرحيل، لأن هناك مونديالا قادما، وأريد المشاركة فيه. أريد أن أكون عنصرا مهما بمنتخب إسبانيا، لهذا كان يجب أن أحظى باستمرارية أكبر، وهذا ما يحدث معي حاليا".

كما أشار مهاجم يوفنتوس الإيطالي سابقا إلى أنه لا يشعر بالندم لرحيله عن ريال مدريد، لأنه في الوقت ذاته ذهب لفريق آخر كبير، وهو تشلسي.

وقال في هذا الصدد: "لم أندم مطلقا على الرحيل لنادٍ كبير بحجم تشلسي. أتمنى الاستمرار دائما معه. لا يجب الندم على أي شيء في الحياة. كل الخطوات التي اتخذتها في مسيرتي خدمتني وتعلمت منها جميعا. لقد فزت في إيطاليا، وفي ريال مدريد، وشعرت بأهميتي".

وأردف: "الآن أمامي تحدٍ كبير، وهو أن أكون البطل في إسبانيا وإيطاليا وإنكلترا. لاعبون إسبان قليلون هم من حققوا هذا الإنجاز. هذا هو هدفي. الفوز بلقب البريميير ليغ ودخول التاريخ كوني الإسباني الذي فاز بالدوري في ثلاث دول مختلفة".

كما تطرق موراتا للحديث حول قميص المنتخب الجديد، والذي أثار جدلا كبيرا في إسبانيا: "يعجبني كثيرا. إنه القميص المناسب للمنتخب، وتم تصنيعه بدقة كبيرة، وبه لمسات عصرية".

يُذكر أن اللون الأحمر اختير للقميص الجديد للمنتخب، لكن المشكلة تكمن في الألوان الثلاثة التي تظهر على يمين هذا القميص بشكل رأسي، وهي الأحمر والأصفر والأزرق.

ويرى كثيرون من الجماهير أن درجة اللون الأزرق بالقميص أقرب إلى الأرجواني، ما أعاد للأذهان العلم الخاص بالجمهورية الإسبانية الثانية، الذي كان يحمل اللون الأحمر والأصفر والأرجواني.

back to top