أثبت فريق العربي لكرة اليد أنه سيقاتل بكل قوة على حجز بطاقة التأهل للدوري الممتاز للعبة، بعد مشكلة خصم النقاط الست من رصيده، وحقق فوزاً عريضاً على منافسه النصر 35-24 في المباراة التي جمعت الفريقين أمس الأول على صالة مركز الشهيد فهد الأحمد بالدعية، في ختام منافسات الجولة الخامسة من الدوري العام لكرة اليد، ليرفع الأخضر رصيده إلى 4 نقاط في المركز السابع، يليه العنابي بـ 3 نقاط في المركز الثامن.

وكان الأخضر قد خسر 6 نقاط من رصيده، بعد قبول احتجاج الصليبيخات على مشاركة المصري محمد مجدي، وهو مخالف للوائح لجنة المسابقات الخاصة باللاعب الأجنبي.

Ad

اتسمت المباراة بالسرعة والإثارة، وفرض الأخضر أفضلية كبيرة على مجريات اللقاء من البداية، بفضل دفاعه الصلب عن المنطقة وهجومه المنظم الذي برز فيه نجما الخط الخلفي عبدالله مصطفي وسلمان الشمالي بالتصويبات القوية واختراقات سالم محبوب ووليد القلاف من على خط الأمتار الستة، مما منح الأخضر السيطرة على الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني لم يتغير كثيرا، لكن مدرب العنابي الوطني مناور دهش حاول الحد من خطورة لاعبي العربي، وغير دفاعه إلى 5-1 ، 4-2 لمواجهة لاعبي الخط الخلفي للأخضر خارج منطقة المناورات، لكن عزم وخبرة الفريق العرباوي، وتألق معظم لاعبيه في الاختراقات والتصويب على المرمى، أحبطت محاولته.

وفي الدقائق الأخيرة زادت قبضة العرباوية على اللقاء، وفرضوا كلمتهم بشكل واضح، وأنهوا اللقاء لمصلحتهم.

تعادل القرين والساحل

وفي مباراة أخرى جرت أمس الأول ضمن المرحلة ذاتها، انتزع القرين تعادلا صعبا للغاية من بين أنياب الساحل بنتيجة 30-30، ليقتسم الفريقان نقطتي اللقاء ويخسر القرين فرصة المحافظة على موقعه بين فرق المقدمة، مكتفياً بالمركز الرابع بـ9 نقاط، بينما حصد الساحل أول نقطة له في البطولة استقر بها في المركز الثاني عشر.

وفاجأ الساحل نظيره القرين بمستوى مميز للغاية، وقدم واحدة من أفضل مبارياته منذ انطلاق الدوري، بعدما نجح بشكل واضح في الحد من خطورة وطموح لاعبي القرين، بفضل تألق معظم لاعبيه، خصوصا الحارس الصاعد الواعد جمال مطر، الذي وقف حجر عثرة أمام تصويبات عبدالعزيز نجيب ويوسف حيدر وعبدالله اسنافي، ونفذ بإتقان الهجمة المرتدة عبر وليد الجيماز والبصيري وخالد البصري، إضافة إلى تألق الثنائي خالد البرك وفيصل الحوطي في الاختراق والتسجيل.

ولولا كثرة الإيقاف المؤقت للاعبي الساحل وعدم وجود البديل القادر على سد النقص لتغيرت النتيجة لمصلحته.